الصفحه ٥٠٦ : سبحانه
عادته المعلومة في أوليائه وأعدائه بإكرام هؤلاء وإعزازهم ونصرتهم ، وإهانة أولئك
وإذلالهم وكبتهم
الصفحه ٥١٢ :
بحمده ، وهذا لما
في أفعاله من الغايات والعواقب الحميدة التي يستحق فاعلها الحمد ، فهو يحمد على
نفس
الصفحه ٥٢٠ : محضة رجّحت مثلا على مثل
بغير مرجّح ، وأي رحمة تكون في هذه الشريعة ، وكيف يكون المبعوث بها رحمة مهداة
الصفحه ٥٢٧ : اتصف بالنقص.
فإن قلت : نحن
نقول بأنه ليس صفة كمال ولا نقص.
قيل : فهلّا قلتم
في ذلك التعليل؟ وأيضا
الصفحه ٥٣٥ :
وقال تعالى : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ
رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ
الصفحه ٥٥٢ : آثار الأسماء والصفات ، ولا يمكن
ظهور آثارها إلا في المتقابلات والمتضادات ، لم يكن في الحكمة بدّ من
الصفحه ٥٥٩ : سبحانه
يفرح بتوبة عبده ، إذا تاب إليه ، أعظم فرح يقدر ، أو يخطر ببال ، أو يدور في خلد
، وحصول هذا الفرح
الصفحه ٥٧١ : صلىاللهعليهوسلم : «أما الركوع فعظّموا فيه الربّ» (١) ثم عاد إلى حاله من القيام حامدا لربه مثنيا عليه بأكمل
محامده
الصفحه ٥٧٣ : يسلّم على نفسه
وعلى سائر عباد الله المشاركين له في هذه العبودية ، ثم يتشهد شهادة الحق ، ثم
يعود فيصلي
الصفحه ٦٠٩ : وأعوام بلى سبحانه الممتحنين فيه بأن ذلك الابتلاء آجلا ، ثم ينقطع ، وضرب
لأهله أجلا للقائه ، يسلّيهم به
الصفحه ٦١٠ : من خالفهما ، وعلى سبيله من
الامتحان والابتلاء ما فيه ، ثم ذكر سبحانه حال من دخل في الإيمان على ضعف
الصفحه ٦٣٢ : نفس المعذب وإما غيره أو هما ؛
والأول ممتنع ، ولا مصلحة له في دوام العقوبة بلا نهاية ، وأما مصلحة غيره
الصفحه ٦٤١ : بهم في النار ، وتبقى هذه الأمة في الموقف حتى يأتيها
ربّها عزوجل ، ويقول : ألا تنطلقون حيث انطلق الناس
الصفحه ٦٥١ : ، فإذا عذّب من يعذب لحكمة ، كان
هذا جاريا على مقتضاها ، كما يوجد في الدنيا من العقوبات الشرعية والقدرية
الصفحه ٦٥٥ : ،
وأنزل عليهم كتبه ، وبيّن لهم مواقع رضاه وغضبه ، ووعدهم على مخالفة هواهم
وطبائعهم أكمل اللذات في دار