الصفحه ٢٤٦ : هذه الأمور ألزم للقلب
منها للبدن ، فلو قيل : إنها حقيقة في ذلك ، مجاز في الأجسام المحسوسة ، لكان مثل
الصفحه ٢٤٨ :
فيها السهام. وقال
مجاهد : كجعبة النبل. وقال مقاتل : عليها غطاء ، فلا نفقه ما تقول.
فصل
وأما
الصفحه ٣١٢ :
أنت» (١).
وفي الصحيحين (٢) أنه كان يقول في ركوعه وسجوده : «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك
، اللهم اغفر
الصفحه ٣٣٦ : قولهم
باستواء الأفعال ، بالنسبة إلى الرب سبحانه ، وأنها لا تنقسم في نفسها إلى حسن
وقبيح ، فلا فرق
الصفحه ٣٦١ :
فإن قيل : فأيّ
واد تسلكونه غير هذين الواديين ، وأي طريق تمرون فيها سوى هذين الطريقين؟.
قيل : نعم
الصفحه ٣٦٨ : ، قلت لك : إرادة العبد حادثة ، والكلام في حدوثها كالكلام في حدوث
المراد بها ، ويلزم التسلسل.
قال السني
الصفحه ٣٧٠ :
الفعل ، وحمله على إيقاعه بغير رضاه واختياره ، والرب سبحانه هو الخالق للإرادة
والمحبة والرضا في قلب العبد
الصفحه ٣٧٨ : إليهما مستغنيا عنهما.
قال السنيّ : قد
افترق الناس في هذا المقام فرقا شتى.
ففرقة قالت : إنما
تقع
الصفحه ٣٨٢ : بعدد أجزائها ولا بعدد أحيازها ، والمنفس يتنفس باختياره ،
ولا يشعر في الغالب بنفسه فضلا عن أن يشعر
الصفحه ٣٩٤ :
شئتم إحداثا أو
إيجادا أو خلقا ، فليس الشأن في التسميات ، وليس الممتنع إلا أن يكون مستقلا
بالإيجاد
الصفحه ٤٠٨ : ، لما خالف فيه جمع عظيم من العقلاء ؛ يستحيل
عليهم الإطباق على جحد الضروريات ، وهذا الجواب مما لا يشفي
الصفحه ٤١٥ : ،
ولا يزال الرجل يكذب ، ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا» (١).
وقد ذكر الله
سبحانه في غير موضع من
الصفحه ٤٢٤ : آبائنا ، والدخول في طاعتك. وهذه
حال كلّ من جعل طاعة الرسول صلىاللهعليهوسلم سببا لشرّ أصابه من السما
الصفحه ٤٢٨ : : أنه قال
في الرد عليهم : (قُلْ كُلٌّ مِنْ
عِنْدِ اللهِ (٧٨)) [النساء] ولم يقل
: من الله لما جمع بين
الصفحه ٤٣١ : فَمِنْ نَفْسِكَ (٧٩)) [النساء] خطاب له
، وجميع الأمة داخلون في ذلك بطريق الأولى ، بخلاف قوله