الصفحه ٦٠٢ : ،
فاختار ، بتوفيق ربه له ، أن يكون عبدا رسولا ، وذكره سبحانه بأتم العبودية في
أشرف مقاماته وأفضل أحواله
الصفحه ٦٠٦ : العالم شاهدا لذلك ، فربّ الدنيا والآخرة واحد ، وحكمته
مطّردة فيهما ، وله الحمد في الأولى والآخرة ، وله
الصفحه ٦١٥ :
فهذه مسألة تكلم
الناس فيها قديما وحديثا ، وتباينت طرقهم في الجواب عنها ، فالجاحدون للفاعل
المختار
الصفحه ٦١٨ : مفسدة تلك الآلام. والشرع والقدر أعدلا شاهد بذلك ، فكم
في طلوع الشمس من ألم لمسافر وحاضر ، وكم في نزول
الصفحه ٦١٩ : وألم الحمل والولادة والسعي في طلب أقواتها وغير ذلك ، ولكن
لذّاتها أضعاف أضعاف آلامها ، وما ينالها من
الصفحه ٦٣١ : بالغفور الرحيم ، ولم يتسمّ بالمعذب ولا بالمعاقب ، بل جعل العذاب
والعقاب في أفعاله ، كما قال تعالى
الصفحه ٦٣٤ : .
قالوا : ويكفينا
ما في سورة الأنعام من قوله : (وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ
الصفحه ٦٤٥ : ويسخطه ، ولا يضاف أثره إليه ، فإن الشر ليس
إليه ، والخير كله في يديه ، فإن قيل : فقد قال سبحانه : (وَلَوْ
الصفحه ٦٨٧ :
الباب الثامن والعشرون
في أحكام الرضا بالقضاء ، واختلاف الناس في ذلك ،
وتحقيق القول فيه
هذا
الصفحه ٦٩١ : نقص وعيب في
المخلوق أن يحبّ الفساد والشر والظلم والبغي والكفر ويرضاه ، فكيف يجوز نسبة ذلك
إلى الله
الصفحه ٧٠٣ :
الباب الموفي ثلاثين
في ذكر الفطرة الأولى ومعناها ، واختلاف الناس في
المراد بها وأنها لا تنافي
الصفحه ٧٢٠ :
هذا.
قال شيخنا : أئمة
السنة مقصودهم أنّ الخلق صائرون إلى ما سبق في علم الله فيهم ، من إيمان وكفر
الصفحه ٧٢٩ : خلقه ومشيئته وقدرته ، وإن أرادوا أن هذه المعرفة والنكرة كانت موجودة
، حين أخذ الميثاق ، كما في ظاهر
الصفحه ٧٤٩ : به غيره في نفس العبادة التي شرعها ، أو يعبده وحده
بعبادة شركية ، لم يشرعها ، أو يتوسل إلى عبادته
الصفحه ٧٦٥ : ........................................................... ٥٢
إن المؤمن إذا مرض خرج
مثل البردة في صفائها.................................... ٦٢٩
إن النطفة