الصفحه ٣٩٠ :
الشبهة الغثّة ،
ألزم بها بعينها في عموم تعلق قدرته بكل موجود.
فصل
قال الجبري : دليل
التوحيد
الصفحه ٣٩٢ :
من فعله على وجه ،
لا يكون الترك ممكنا له حينئذ ، ولا يلزم من سلب الاختيار عنه في فعل المرجح سلبه
الصفحه ٤٠٥ :
كالتسلسل في
المؤثر محال ، ممتنع لذاته ، وهو أن يكون مؤثرين (١) ، كل واحد منهم استفاد تأثيره ممّن
الصفحه ٤١٢ :
قال السني :
أخطأتما جميعا في فهم الآية أقبح الخطأ ، ومنشأ غلطكما أن الحسنات والسيئات في
الآية
الصفحه ٤٦٤ :
أضدادها للقلب.
إذا عرف هذا ،
فالشرّ بالذات هو عدم ما هو ضروري للشيء في وجوده أو بقائه أو كماله
الصفحه ٤٦٨ : لعدم سبب ضده ، وعدم سبب ضده ليس
فاعلا له ، بل يكفي فيه بقاؤه على العدم الأصلي.
الثاني : مانع من خارج
الصفحه ٤٧٨ :
يسميه أحد من
العقلاء فعلا وإن كان أثرا من آثارها ومتولدا عنها ، كتأثير النار في الإحراق ،
والما
الصفحه ٤٨٥ :
وَالْحَمِيرَ
لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً وَيَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ (٨)) [النحل]. وهذا في
القرآن
الصفحه ٥٢٦ :
النقص من انتفاء
الحكم أظهر في العقول والفطر والعلوم الضرورية والنظرية من لزوم النقص من إثبات
ذلك
الصفحه ٥٤٠ :
يمكنك نفي هذا القسم إلا بأن تقول : إن شيئا من أفعاله غير معلل البتة ، وأنت إنما
نفيت هذا بلزوم العبث في
الصفحه ٥٤٦ :
والأفلاك ، التزمت مكابرة الحسّ والعقل ، وقالوا : إنّ خلود أهل النار في النار
أنفع لهم وأصلح من كونهم في
الصفحه ٥٦١ : والإيمان الذي غمر مفسدة من هلك حتى
تلاشت في جنب مصلحته وحكمته.
فكم لله من حكمة
في آياته التي ابتلى بها
الصفحه ٥٦٩ :
ويكفي العاقل
البصير الحي القلب فكرة في فرع واحد من فروع الأمر والنهي ، وهو الصلاة وما اشتملت
عليه
الصفحه ٥٨٦ : .
وكذلك الحكمة في
خلق النار على ما هي عليه كامنة في حاملها ، فإنها لو كانت ظاهرة كالهواء والماء
والتراب
الصفحه ٦٠١ : ، ولا أخلاه من حكمته البالغة وحمده التام ، وأيضا فإنه سبحانه قال للملائكة
: (إِنِّي جاعِلٌ فِي
الْأَرْضِ