الصفحه ٥٨٤ :
يجعل الليل ظلاما
محضا ، لا ضياء فيه ، فلا يمكن فيه سفر ولا عمل ، وربما احتاج الناس إلى العمل
الصفحه ٥٩٦ : ذلك في
ربّه وفاطره ، لكان أسعد به من مخلوق مثله.
والمقصود : أن ملك
الملوك يحب أن يلوذ به مماليكه
الصفحه ٥٩٩ :
تلك الدار ، لما
عرفوا قدر نعمته عليهم بها ، فأسكنهم دار الامتحان ، وعرّضهم فيها لأمره ونهيه
الصفحه ٦٥٢ :
بالبيّن ، فهذا ما
وصل إليه النظر في هذه المسألة التي تكع (١) فيها عقول العقلاء.
وكنت سألت عنها
الصفحه ٧٤٤ : كان فيها مقتض لهذا ، فإما أن يكون المقتضي مستلزما لمقتضاه
عند عدم المعارض ، وإما أن أن يكون متوقفا على
الصفحه ٣٢٧ :
استراب في أنّ
أفعال العباد واقعة على حسب إيثارهم واختيارهم واقتدارهم ، فهو مصاب في عقله أو
مستقر
الصفحه ٣٧٦ :
وأعزّ أن يكون في عبده شيء غير مخلوق له ، ولا هو داخل تحت قدرته ومشيئته ، فما
قدر الله حقّ قدره من زعم
الصفحه ٤٦٠ : الحمد كله ، فكمال حمده يوجب أن لا ينسب إليه شر ولا سوء ولا نقص ،
لا في أسمائه ولا في أفعاله ولا في صفاته
الصفحه ٥٥٠ :
تحصيلها في جميع خلقه وأحكامه ، أم غير قادر ، فإن قلتم غير قادر ، جئتم بالعظيمة
في العقل والدين ، وانسلختم
الصفحه ٥٨٣ :
الحرارة في الشجر
والنبات ، فيتولد من ذلك مواد الثمار ، وتكيف الهواء ، فتنشأ منه السحاب ، ويحدث
الصفحه ٥٩٧ :
أفضى إلى الآخرة ،
لم يكن له شيء ، كما ثبت هذا المعنى في الصحيح ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٦٣٠ :
الباب ، كعذابهم
في الدنيا بالمصائب والحدود ، وكذلك حبسهم بين الجنة والنار حتى يهذّبوا وينقّوا
الصفحه ٦٦٠ :
الوجه
التاسع والثلاثون : قوله في مناظرة الأشعري للجبائي في الإخوة الثلاثة ، الذين مات أحدهم صغيرا
الصفحه ٧٤٢ : : في الفطرة قوة تميل بها إلى
المعرفة والإيمان ، كما في البدن السليم قوة يحب بها الأغذية النافعة ، وبهذا
الصفحه ٨٦ :
سبق في علمه أنه
ضال قبل أن يخلقه. وكذلك ذكر البغوي وأبو الفرج بن الجوزي قال : على علمه السابق
فيه