الصفحه ٦٤٨ : ء حقه الذي له ، والجنة دار وفاء حقه
الذي أحقّه هو على نفسه ، وهو سبحانه يترك حقه ، ولا يترك الحق الذي
الصفحه ٦٩٩ : ] والمراد
به القرآن وقوله صلىاللهعليهوسلم في النساء : «واستحللتم
فروجهن بكلمة الله» (٢) أي : بإباحته
الصفحه ٥٩٨ : ،
بل يعبدون الله بأمرهم ونهيهم ، والله هو الحي الذي لا يموت ، فكم في إماتتهم من
حكمة ومصلحة لهم وللأمم
الصفحه ٢٧ : )) [الأعراف] فقال
عمر : سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم سئل عنها فقال : إنّ الله خلق آدم
ثم مسح ظهره
الصفحه ١٩٩ : فسدّوه ، وكان قد بقي صبيّ صغير يرضع ، ولم يفطنوا له ، فلما كان
بعد ذلك بمدة ، تحول إليها بعض ورثة القوم
الصفحه ٣٦٥ :
الباب التاسع عشر
في ذكر مناظرة جرت بين جبري
وسنيّ جمعهما مجلس مذاكرة
قال الجبري :
القول
الصفحه ٤١٨ :
ولما كان الشر له
مصدر يبتدئ منه ، وغاية ينتهي إليها ، وكان مصدرها إما من نفس الإنسان ، وإما من
الصفحه ٥٠٥ : : (أَمْ نَجْعَلُ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ
نَجْعَلُ
الصفحه ٧١٦ : خلق
حنيفا ، فليس المراد به أنه حين خرج من بطن أمه يعلم هذا الدين ويريده ، فإن الله يقول
: (وَاللهُ
الصفحه ٧٤٨ :
يعارضه ويقتضي
حصول ضده ، وإن حصول ذلك فيها لا يقف على وجود شرط بل على انتفاء المانع ، فإذا لم
يوجد
الصفحه ٤٦٥ : إليها ، فإذا عدل
به عن مجراه وطريقه إلى أرض يضرها ويخرب دورها ، كان الشّرّ في العدول به عما أعدّ
له وعدم
الصفحه ٤٧٠ : خير فيه ولا شرّ ، فلا يدخل أيضا في
الوجود ، فإنه عبث ، فتعالى الله عنه ، وإذا امتنع وجود هذا القسم في
الصفحه ٤٤ : عليه شعوره الأول بوجود آخر يتولاه الله عزوجل مشهده فيه قيامه عليه بتدبيره ، ويصل إلى مقام المراد بعد
الصفحه ٥٨٤ : المصلحة والحكمة بالنوعين ، مع ما في خلقها من حكم
أخرى ومصالح ، لا يهتدي إليها العباد ، فما خلق الله شيئا
الصفحه ٥٩٩ : عليهم كتبه ، ويعهد إليهم عهده ، ويستعبدهم له في السراء والضراء ، ويؤثرون
محابّه ومراضيه على شهواتهم وما