الصفحه ٦٣٠ : ، وإنما اكتسب موجب
العذاب بعد خلقه له ، فرحمته له سبقت غضبه ، وموجب الرحمة فيه سابق على موجب الغضب
، وغالب
الصفحه ٣٢٩ : ، فنقول : العبد لا يملك أن يتصرف في مال سيده ، ولو استبد بالتصرف
فيه ، لم ينفذ تصرفه ، فإذا أذن له في بيع
الصفحه ٣٨٠ : مستقلين ، وأثر
واحد بين مؤثرين فيه على سبيل الاستقلال ، ودلّ الدليل أيضا على استحالة وقوع حادث
لا محدث له
الصفحه ٧٥٢ : ، ولا عنده إرادة له ،
ويعلم أنه كلما حصل فيه قوة العلم والإرادة ، حصل له من معرفته بربه ومحبته ما
يناسب
الصفحه ٧٤ : آلهتنا! قال : وما قال؟ قالوا : قال (إِنَّكُمْ وَما
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ
الصفحه ١٢٩ :
الله أن يدعني» (١).
وفي حديث : «آخر
أهل الجنة دخولا إليها. فيسكت ما شاء الله أن يسكت. وفيه قوله
الصفحه ٢٣٠ : السنة والحديث وأتباع الرسول لما اختلف فيه هاتان
الطائفتان من الحق بإذنه ، والله يهدي من يشاء إلى صراط
الصفحه ٢٣٦ : .
وأما ما في هذا
الكلام من الحق ، فهو أن الله سبحانه أقدر العبد على الفعل الذي أوجب الطبع والختم
على قلبه
الصفحه ٢٧٠ :
مخيط ، وهو في
سنامه ، قال : فانتهينا إليهم ، فقلنا : يا هؤلاء : إن صاحبنا هذا يزعم أنّ هذا
البعير
الصفحه ٤٢٩ : ابن عباس في
رواية الوالبي عنه : الحسنة ما فتح الله عليه يوم بدر من الغنيمة والفتح ، والسيئة
ما أصابه
الصفحه ٤٣٩ : ءُ عَمَلِهِ
فَرَآهُ حَسَناً (٨)) [فاطر] وقال في
تزيين الخير : (وَلكِنَّ اللهَ
حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ
الصفحه ٤٤٥ : ، فإذا
أمدّ عبده بتلك الحياة ، أثمرت له ، من محبته وإجلاله وتعظيمه والحياء منه
ومراقبته وطاعته ، مثل ما
الصفحه ٦٢٨ : القاذورات ، فستره الله ، فأمره إلى
الله ، إن شاء عذبه ، وإن شاء غفر له» (٢) ومن عوقب به في الدنيا ، فالله
الصفحه ٦٦١ : من الحكم التي لا يحصيها إلا الله. والله سبحانه يحبّ ظهور أسمائه وصفاته في الخليقة ، فلو
اخترم كلّ من
الصفحه ٩٣ : علم ما فيه من المصلحة وقدره عليه
وتيسره له ، وليس له من نفسه شيء من ذلك ، بل علمه ممن علّم الإنسان ما