الصفحه ٦٣٧ :
أبوابها» (١).
وقال حرب في «مسائله»
: سألت إسحاق ، قلت : قول الله عزوجل : (خالِدِينَ فِيها ما
دامَتِ
الصفحه ٣١٣ : واجبرني واهدني وارزقني. وكان يقول في قيامه
إلى الصلاة بالليل : اللهم لك الحمد ، الحديث ، وفيه : فاغفر لي
الصفحه ٧٧٢ : ................................... ٣٢٣
يدخل الملك على النطفة
بعد أن تستقر في الرحم................................... ٥١
يقول الله
الصفحه ٢٨٥ : الصدر النور الذي يقذفه الله فيه ، فإذا دخله ذلك النور ، اتّسع بحسب قوة
النور وضعفه ، وإذا فقد ذلك النور
الصفحه ٣٩٣ : له ، وأنه يستحق عليه الذمّ واللعن ،
كما ثبت عن النبي صلىاللهعليهوسلم : أنه رأى حمارا قد وسم في
الصفحه ٤٠٣ : لا يقدر إلا على المفعول المباين له الحادث بغير فعل منه سبحانه ، وهذا أبلغ في
الإحالة من حدوثه بغير
الصفحه ٧٢١ :
قال الخلال :
أخبرنا عبد الملك الميموني ، قال : سألت أبا عبد الله ، قبل الحبس ، عن الصغير ،
يخرج من
الصفحه ١٢٨ : : ما
شاء الله لا قوة إلا بالله ، فيرى فيه آية دون الموت» (٥) وهذا الحديث الصحيح مشتق من قوله تعالى
الصفحه ٧ :
ظهر خلقه وشرعه المبين ، ألا له الأمر والخلق تبارك الله رب العالمين.
فصل
وقد سلك جماهير
العقلاء في
الصفحه ١٤٧ : ءه (١) وصفاته ، وأخبر عنه بذلك خالقا له ، فالتقدير الذي أثبتموه
إن كان متضمنا للتأثير في إيجاد الفعل فهو خلاف
الصفحه ٢٨٠ : : جفّ القلم على علم الله».
وقال تعالى (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ
وَبُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ
الصفحه ٢٩٠ :
بالوحدانية ، ولمن جاء بها بالرسالة والنبوة.
وينكشف له في ضوء
ذلك النور إثبات صفات الكمال ، وتنزيهه سبحانه
الصفحه ٢٩٦ : هذا تنبيه على أن من حصل له ذلّ في الناس ، فهو بنقصان ما فاته من تولّي الله
، وإلا فمع الولاية الكاملة
الصفحه ٣٠٠ : : إن
حقه عليهم ، وما ينبغي له أعظم من طاعاتهم ، فلا تقع تلك الطاعات في مقابلة نعمه
وحقوقه ، فلو عذّبهم
الصفحه ٣٤٢ : ، ويكرهه عليه ، فنسبة ذلك إلى الرب تشبيه له في أفعاله بالمخلوق
الذي لا يجعل غيره فاعلا إلا بجبره له