الصفحه ٦٦٣ : تقدم أن القدر
لا شر فيه ، بوجه من الوجوه ، فإنه علم الله وقدرته وكتابه ومشيئته ، وذلك خير محض
وكمال من
الصفحه ١٠٧ : ، في قوله تعالى (وَلَقَدِ
اخْتَرْناهُمْ عَلى عِلْمٍ (٣٢)) [الدخان] وفي قوله
: وأضله الله على علم ، وفي
الصفحه ٢٠٨ : السمن المانع له من العدو.
وهذا باب واسع جدا
ويكفي فيه قوله سبحانه : (وَما مِنْ دَابَّةٍ
فِي الْأَرْضِ
الصفحه ٣٥٠ : وَالْأَنْعامِ نَصِيباً (١٣٦)) [الأنعام].
وغالب ما يستعمل
في حق العبد في جعل التسمية والاعتقاد حيث لا يكون له
الصفحه ٥٦٧ : أنه من أهل
ذلك العلم ، بنظره في كتابه ، وهكذا كل من له عقل وفطرة سليمة وخبرة بأقوال الرسل
ودعوتهم
الصفحه ٧٤٩ : بتحريم ما أحلّه ، وقد ذم الله
سبحانه المشركين على هذين النوعين في كتابه في سورة الأنعام والأعراف وغيرهما
الصفحه ٦٨٥ :
دخل الجنة» (١) لا ينفي أن يكون له غيرها ، والكلام جملة واحدة ، أي : له
أسماء موصوفة بهذه الصفة
الصفحه ٤٧٩ : ) وَجَنَّاتٍ أَلْفافاً (١٦)) [النبأ].
وكلّ موضع رتب فيه
الحكم الشرعي أو الجزائي على الوصف ، أفاد كونه سببا له
الصفحه ٤٩٧ :
فصل
النوع
الثامن : ذكر الحكم
الكوني والشرعي عقيب الوصف المناسب له ، وتارة يذكر بإن ، وتارة يقرن
الصفحه ٢٩١ : ذواتهم وصفاتهم
قال البخاريّ في
كتاب «خلق أفعال العباد» : حدثنا علي بن عبد الله ، قال : حدثنا مروان بن
الصفحه ٧٥٩ : ............................................... ٣٠٦
أتدرون ما هذان
الكتابان........................................................ ٢٤
أتلومني على
الصفحه ١١٨ : الخلق كتب في كتابه ، فهو
عنده فوق العرش : إن رحمتي غلبت غضبي».
__________________
(١) البخاري (٧٤٢٢
الصفحه ٣٤٧ : تكتب آثاركم» (١) أي : الزموا دياركم ، ويخصونه بمن لم يقع إطلاقه عليه في
كتاب ولا سنة ، وإن استعمل في
الصفحه ٤٠٤ :
مخلوقه ، وأمره
مخلوق من مخلوقاته ، فلا خلق ولا أمر ، ومن أثبت له الكلام القائم بذاته ، ونفى أن
الصفحه ٧١٩ : أحواله على ما سبق في علم الله. فتخصيص الولادة
بكونها على مقتضى القدر تخصيص بلا مخصص ، وقد ثبت في الصحيح