الصفحه ٤٣٦ : ومعاداة وكراهة ، هي أمور وجودية ، هي عبودية للقلب ،
يترتب عليها خلوّ الجوارح من العمل ، كما أنّ التصديق
الصفحه ٥٧٧ : ءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ
يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى
الصفحه ٦١٤ :
الأصل الفاسد مما
ردّه عليهم سائر العقلاء ، وقالوا : قياس أفعال الرب على أفعال العباد من أفسد
الصفحه ٦٢٣ :
وقالوا : ولا مخلص
عن هذا السؤال إلا بهذا الأصل ، وربما تمسكوا بظاهر من القول ، لم يضعوه على
مواضعه
الصفحه ٧٠٨ : : «ما من مولود يولد إلا على الفطرة ، فأبواه يهوّدانه أو
ينصرانه أو يمجسانه ، كما ينتج البهيمة جمعاء هل
الصفحه ٧٢٣ :
الفطرة الأولى ،
وقوله : إنها الدين يوافق القول بأنه على دين الإسلام.
فصل
وأما جواب أحمد
أنه
الصفحه ١٤٩ :
قدير) واعتراض
القدرية على الاستدلال بذلك ، والجواب عنه نظير الاعتراض على قوله : (الله خالق كل
شي
الصفحه ٢٣٦ :
فصل
وقالت طائفة منهم
: الكافر هو الذي طبع على قلب نفسه في الحقيقة ، وختم على قلبه ، والشيطان
الصفحه ٢٧٤ : به. قالوا : وكيف يأمرهم بما يكرهه؟ ولا يخفى على من نوّر الله
بصيرته فساد هذين الجوابين وبعدهما من
الصفحه ٣٠١ :
والقواعد الباطلة التي بنوا عليها ، ولو جمعوا بين الملك والحمد والربوبية
والإلهية والحكمة والقدرة ، وأثبتوا
الصفحه ٣٥٥ : على أن فعله بعد فعلهم
، وأنه أزاغ قلوبهم بعد أن زاغوا ، وهذا يدل على أن إزاغة قلوبهم هو حكمه عليها
الصفحه ٥١٠ :
فصل
النوع
السادس عشر : إخباره سبحانه
أنه على صراط مستقيم ، في موضعين من كتابه.
أحدهما : قوله
الصفحه ٥٢٥ : يحبه ، وفعل لأجله ، وهذا غاية الكمال ، وعدمه هو النقص ، فإن من كان قادرا
على تحصيل ما يحبه وفعله في
الصفحه ٧٢٤ :
فصل
قال شيخنا :
والإجماع والآثار المنقولة عن السلف ، لا تدل إلا على القول الذي رجحناه ، وهو
أنهم
الصفحه ٧٣٠ : : إنهم حين العهد الأول ، أسلموا طوعا
وكرها ، يدل على ذلك أن ذلك الإقرار الأول جعله الله عليهم حجة على من