الصفحه ٤٦٣ : : شرّ محض حقيقيّ من كل وجه ، وشر نسبي إضافي من وجه دون وجه ، فالأول
لا يدخل في الوجود ، إذ لو دخل في
الصفحه ٧٠٥ : العباد من الشقاوة والسعادة. قال : وهذا كله يدل من
كلامه على أنّ المراد بالفطرة هاهنا ابتداء خلقه في بطن
الصفحه ٥٨ :
الروضة ، فإن
الأطفال منقسمون إلى شقي وسعيد كالبالغين ، فالذي رآه حول إبراهيم السعداء من
أطفال
الصفحه ٨٣ :
الباب العاشر
في مراتب القضاء والقدر التي من لم يؤمن بها لم يؤمن
بالقضاء والقدر
وهي أربع
الصفحه ٦٥٠ :
ضمير الثاني على
الأول لدخولهما تحت جنس واحد ، فهكذا قوله : (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ
كُلَّ شَيْ
الصفحه ٧٠٤ : مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ (٨٧)) [الزخرف] فكل
مولود يولد على ذلك الإقرار الأول.
قال : وليس
الصفحه ١٧ :
الباب الأول
في تقدير المقادير قبل خلق السموات والأرض
عن عبد الله بن
عمرو بن العاص قال : سمعت
الصفحه ٢٦٩ :
خلّى الراعي بين الذئب وبينها ، وهل يمكنها أن تقوى على الذئب وتنجو منه؟ قيل :
لعمر الله إنّ الشيطان ذئب
الصفحه ٧٣٠ : : إنهم حين العهد الأول ، أسلموا طوعا
وكرها ، يدل على ذلك أن ذلك الإقرار الأول جعله الله عليهم حجة على من
الصفحه ١٨ : يقول : «إن أوّل شيء خلقه الله من خلقه القلم فقال له :
اكتب. فقال ما ذا أكتب؟ قال : القدر. قال رسول الله
الصفحه ٤٧٣ :
فصل
ونحن نذكر أصولا
مهمة نبيّن بها جواب هذه الأسئلة ، وقد اعترف كثير من المتكلمين ممن له نظر في
الصفحه ٤٨٧ : ، ومخبتة ، وذلك لأنها
إما أن تكون يابسة جامدة لا تلين للحق اعترافا وإذعانا ، أو لا تكون كذلك ، فالأول
: حال
الصفحه ١٣٥ : لما أراد هلاكهم ، أرسل الملائكة إلى لوط في
صورة الأضياف ، فقصدوهم بالفاحشة ، ونالوا من لوط ، وتواعدوه
الصفحه ١٠٧ :
وترك العمل به.
فالأول : ضلال في العلم ، والثاني : ضلال في القصد والعمل ، فقد وقع قوله : على
علم
الصفحه ١٣ : ء العليل في مسائل القضاء والقدر
والحكمة والتعليل». وجعلته أبوابا :
(الباب الأول : في
تقدير المقادير قبل