الصفحه ٧٢٢ : الأولى ، أهي الدين؟ قال : نعم : فمن الناس
من يحتج بالفطرة الأولى مع قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «كل
الصفحه ٢٦٥ : : كما لم يؤمنوا به أول مرة ، فقال كثير من
المفسرين : المعنى نحول بينهم وبين الإيمان لو جاءتهم الآية
الصفحه ٢١٣ : ،
لا مطعن فيها بوجه من الوجوه ، عدل إلى سؤال فاسد عن وارد فقال : (فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى (٥١
الصفحه ٢٦٠ : ، فانصرفت قلوبهم
بما فيها من الجهل والظلم ، عن القرآن ، فجازاهم على ذلك صرفا آخر غير الصرف الأول
، كما
الصفحه ٦١٤ :
الأصل الفاسد مما
ردّه عليهم سائر العقلاء ، وقالوا : قياس أفعال الرب على أفعال العباد من أفسد
الصفحه ٤٠٥ : أنه لم يزل الخلق معه ، فإنه
سبحانه متقدم على كل فرد من مخلوقاته ، تقدّم لا أول له ، فلكلّ مخلوق أول
الصفحه ٤١٥ : كتابه ، أن الحسنة الثانية قد تكون من ثواب الحسنة الأولى ،
وأن المعصية قد تكون عقوبة للمعصية الأولى
الصفحه ٥٣١ : حجة داحضة باطلة من وجوه ، والجواب عنها من وجوه :
الجواب
الأول : أن نقول : لا
يخلو إما أن يمكن أن
الصفحه ٧٥١ : ، إما أن تكون مع غيرها من الأديان متماثلين
، أو الحنيفية أرجح ، أو تكون مرجوحة ، والأول والثالث باطلان
الصفحه ١١٣ :
وقال الشافعي : ما
نزل بأحد من المسلمين نازلة إلا وفي كتاب الله سبيل الدلالة عليها.
وقالت طائفة
الصفحه ٤٢٩ : الثاني
، والمراد به الجميع ، والمعنى : وما أصابكم من سيئة فمن أنفسكم ، فالأول له ،
والثاني لأمته ، ولهذا
الصفحه ٧٦٤ : ........................................... ٦٨٤
إن أول شيء خلقه الله
من خلقه القلم............................................. ١٨
إنّ أول ما
الصفحه ٤٤٦ :
التي تحول بينها
وبينها ، فصار الشر كله من النفس ، والخير كله من الله ، والجميع بقضائه وقدره
وحكمته
الصفحه ٧٧ : ، فإنه سبق لهم
من الله في الذكر الأول السعادة بأعمالهم على يد محمد صلىاللهعليهوسلم ، فهو خير تقدم لهم
الصفحه ٤٢٣ : وأولها متشابه.
قال السني :
أخطأتما جميعا ، بل كلاهما محكم مبين ، وإنما أتيتما من قلّة الفهم في القرآن