الصفحه ٥٣٥ : وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ
الصفحه ٥٦٠ :
ويكرر ذلك ، فقيل
له في المنام : أنت سألتني العصمة وعبادي يسألوني العصمة ، فإذا عصمتكم من الذنوب
الصفحه ٥٦٦ : ، فكيف يقال : أي حكمة في ذلك ، وإنما هو مجرد مشقة ونصب بغير فائدة ، فو
الله إنّ من زعم ذلك ، وظنّه في
الصفحه ٥٧٤ :
وفي غسل الجنابة
من زيادة النعومة والإخلاف على البدن نظير ما تحلل منه بالجنابة ما هو من أنفع
الأمور
الصفحه ٥٩٦ : ذلك في
ربّه وفاطره ، لكان أسعد به من مخلوق مثله.
والمقصود : أن ملك
الملوك يحب أن يلوذ به مماليكه
الصفحه ٦٥٩ :
التكليف في العقول
كحسن الإحسان والإنعام والتفضل والطول ، بل هو من أبلغ أنواع الإحسان والإنعام
الصفحه ٧٠ : المقدور أدنى إليه ؛ وهذا كما إذا قدر له أن يكون من أعلم أهل زمانه ، فإنه
لا ينال ذلك إلا بالاجتهاد والحرص
الصفحه ١١٩ :
الباب الثاني عشر
في ذكر المرتبة الثالثة من مراتب القضاء والقدر وهي
مرتبة المشيئة
وهذه
الصفحه ١٧٢ :
والتخلية بين
المرسل وبين ما أرسل عليه من لوازم هذا المعنى ، ولا يتم التسليط إلا به ، فإذا
أرسل
الصفحه ١٩٢ :
لم تشمّ له رائحة
، فإذا وضعته على الأرض ، أقبلت النملة من مكان بعيد إليه ، فإن عجزت عن حمله ،
ذهبت
الصفحه ١٩٤ : أن ذلك الصد حال بينهم وبين الهداية والسجود لله الذي لا ينبغي السجود إلا له
، ثم ذكر من أفعاله سبحانه
الصفحه ٣٠٤ :
وتخالفه.
فكيف يرضى به ربا
من يسخط ما يقضيه له ، إذا لم يكن موافقا لإرادته وهواه ، فيظل ساخطا به
الصفحه ٣٤١ :
الثاني : أن المخلوق قد يجبر غيره إجبارا يكون به ظالما معتديا
عليه ، والربّ أعدل من ذلك ، فإنه لا
الصفحه ٤١٨ :
ولما كان الشر له
مصدر يبتدئ منه ، وغاية ينتهي إليها ، وكان مصدرها إما من نفس الإنسان ، وإما من
الصفحه ٤٣٥ :
كان في بعضه شرّ
جزئيّ إضافي ، وأما الشر الكليّ المطلق من كل وجه ، فهو تعالى منزّه عنه ، وليس
إليه