الصفحه ٥٨٨ :
شره وكيده ،
فيترتب لهم على ذلك من المصالح الدنيوية والأخروية ما لم يحصل بدونه ، وقدّمنا أنّ
الصفحه ٥٩١ :
المتضادات ،
وتخصيص كلّ واحد منها لا يليق به غيره من الأحكام والصفات والخصائص ، وهل تتم
الحكمة إلا
الصفحه ٦٠٧ :
بإعراضه عن
الإيمان وتصديق رسله ، يتخلص من الفتنة والمحنة ، فإن بين يديه من الفتنة والمحنة
والعذاب
الصفحه ٦١٨ :
أصعب منها ، وإما
لتولدها عن لذات ونعم ، يولدها عنها أمر لازم لتلك اللذات ، وإما أن يكون من لوازم
الصفحه ٢١ :
الديلمي قال :
دخلت على عبد الله بن عمرو وهو في حائط له بالطائف يقال له الوهط وهو محاضر فتى من
قريش
الصفحه ٧١ :
بآخره ، وذلك لأنه
إذا كان قد سبق له من الله سابقة ، وهيأه ويسره للوصول إليها ، كان فرحه بالسابقة
الصفحه ١٤٣ : طائفة من الطوائف ، فهم يوافقونهم
فيه ، وهم براء من باطلهم ، فمذهبهم جمع حقّ الطوائف بعضه إلى بعض
الصفحه ١٨٣ :
الإنسان ، كهداية
النحل إلى سلوك السبل التي فيها مراعيها على تباينها ، ثم عودها إلى بيوتها من
الشجر
الصفحه ١٨٨ :
وتكره النتن
والروائح الخبيثة ، وأبكارها وفراخها أحرس وأشدّ اجتهادا من الكبار وأقلّ لسعا
وأجود عسلا
الصفحه ٢٨٤ :
قال ابن عباس :
يجعل صدره ضيقا حرجا ، إذا سمع ذكر الله اشمأزّ قلبه ، وإن ذكر شيء من عبادة
الأصنام
الصفحه ٣١٣ :
أعوذ بك من شر ما
علمت ومن شر ما لم أعلم» (١).
وكان يقول بين
السجدتين : «اللهم اغفر لي وارحمني
الصفحه ٣٢١ : عليه ، ولا
يكاد يجيء : جبرته عليه إلا قليلا.
والأصل
الثالث : من العز
والامتناع ، ومنه : نخلة جبارة
الصفحه ٤٠٨ :
قال السني : قد
أجابك خصومك من الجبرية عن هذا ، بأنّ العاقل يعلم من نفسه وقوع الفعل مقارنا
لقدرته
الصفحه ٤٦٤ : ، ولهذا العدم
لوازم من شر أيضا ، فإنّ عدم العلم والعدل يلزمهما من الجهل والظلم ما هو شرور
وجودية ، وعدم
الصفحه ٥٠٦ :
وَالرَّسُولَ
فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ