الصفحه ٦٧٢ : يستغيث به ، ولا يدل أمته على
ذلك.
ومنها : أنّ العفو
من صفات الفعل القائمة به ، وفيه ردّ على من زعم أن
الصفحه ١٢٢ : مشيئته لهم ، هذا وهذا ، وقال (قُلِ اللهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي
الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ
الصفحه ٢١٨ :
يحصل فعل العبد ،
ولهذا قال تعالى : (إِنْ تَحْرِصْ عَلى
هُداهُمْ فَإِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ
الصفحه ٦٧٣ : ،
وما لم يشأ لم يكن ، فالمستعاذ منه إما وصفه وإما فعله وإما مفعوله الذي هو أثر
فعله ، والمفعول ليس إليه
الصفحه ٣٠١ : سبحانه من باب أوسع من السموات السبع ، وعرفوا أنه لا يليق بكماله المقدس
إلا ما أخبر به عن نفسه على ألسنة
الصفحه ١٠٥ :
جزاء على ما هو
منه ، ولو كان ذلك جزاء على عمله أو خير قام به ، فالله سبحانه هو المنعم عليه
بذلك
الصفحه ٣٠٩ :
من زعم أن أحدا من
الناس يستغني عنها ، ولا حاجة به إليها ، فقد جهل حق الربوبية ومرتبة العبودية
الصفحه ٣٥٨ :
قيل : أصل بلاء
أكثر الناس من جهة الألفاظ المجملة التي تشتمل على حقّ وباطل ، فيطلقها من يريد
حقها
الصفحه ٤٣٢ :
وَالْعِصْيانَ
أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (٧) فَضْلاً مِنَ اللهِ وَنِعْمَةً وَاللهُ عَلِيمٌ
الصفحه ٥٩٤ :
يكن قد حصل بعدوّ
الله إبليس من السرور والمعاصي ما حصل ، فكم حصل بسبب وجوده ووجود جنوده من طاعة
الصفحه ٦٧٤ :
منك إلا إليك» (١) فهو الذي ينجي من نفسه بنفسه ، ويعيذ من نفسه بنفسه. وكذلك الفرار ،
يفر عبده منه
الصفحه ٨٤ :
وقال قتادة : كان
في علمه أنه سيكون من تلك الخليقة أنبياء ورسل وقوم صالحون وساكنو الجنة.
وقال ابن
الصفحه ٤٤٠ : كان أولم يكن
، وكلّ من عصى الله فهو جاهل. وقال مجاهد : من شيخ أو شاب ، فهو بجهالة. وقال : من
عصى ربه
الصفحه ٤٥٨ : إليه ،
وأسماؤه الحسنى تشهد بذلك ، فإن منها : القدوس السلام العزيز الجبار المتكبر.
فالقدّوس :
المنزّه
الصفحه ٤٩٥ :
جَمِيعاً
(٣٢)) [المائدة].
وقد ظنت طائفة أن
قوله : من أجل ذلك ، تعليل لقوله : فأصبح من النادمين