الصفحه ٣٧٢ :
الوجوب أصلا ،
وهذا قول أبي هاشم وأصحابه.
الخامس : أن يكون
عند الداعي أولى بالوقوع ، ولا ينتهي
الصفحه ٤٤٣ : ، فإنه من أسرار القدر والشرع والعدل ، فالعلم يراد به العلم التام
المستلزم لأثره ، ويراد به المقتضى ، وإن
الصفحه ٤٤٧ :
الإرادة أمرا
خارجا عنها ، فحينئذ إما أن يكون مخلوقا ، أو يكون هو الخالق سبحانه ، والأول محال
، لأن
الصفحه ٤٩٧ : بالفاء ،
وتارة يذكر مجردا.
فالأول : كقوله : (وَزَكَرِيَّا إِذْ
نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً
الصفحه ٥٢٦ :
النقص من انتفاء
الحكم أظهر في العقول والفطر والعلوم الضرورية والنظرية من لزوم النقص من إثبات
ذلك
الصفحه ٥٢٨ : يقال :
العقل الصريح يقضي بأنّ من لا حكمة لفعله ولا غاية يقصدها به أولى بالنقص ممّن
يفعل لحكمة ، كانت
الصفحه ٥٣٨ :
لزم ذلك من انتفاء
الحكمة والغرض المستلزمة لنفي الإرادة المستلزمة للإيمان الذاتي المستلزم لقدم
الصفحه ٦٣٣ :
فالخير هو المقصود
بالذات بالقصد الأول ، والشر إنما قصد قصد الوسائل والمبادئ ، لا قصد الغايات
الصفحه ٦٨٦ : أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً
مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ وَلكِنْ
جَعَلْناهُ
الصفحه ٧١٥ :
الحديث يبين أن الأول قد سبق في علم الله ، يعملون إذا بلغوا ، أو أنّ منهم من
يؤمن ، فيدخل الجنة ، ومنهم من
الصفحه ٧٢٨ :
يهودانه وينصرانه
ويمجسانه ، يقول : أنتم لا تعلمون ما طبع عليه في الفطرة الأولى ، لكنّ حكم الطفل
في
الصفحه ١٤ : العاشر :
في مراتب القضاء والقدر التي من استكمل معرفتها والإيمان بها فقد آمن بالقدر وذكر
المرتبة الأولى
الصفحه ٢٣٤ :
قلت : فعلى هذا
القول الأول يكون المراد : إنه في تصرفه في ملكه يتصرف بالعدل ، ومجازاة المحسن
الصفحه ٢٧٣ : وابن زيد والكلبي : المعنى وفيكم عيون لهم ، ينقلون
إليهم ما يسمعون منكم ، أي : جواسيس. والقول هو الأول
الصفحه ٢٩٠ : عن النقص والمثال ، وأنّ كل كمال في
الوجود فمعطيه وخالقه أحقّ به وأولى ، وكل نقص وعيب فهو سبحانه منزّه