الصفحه ٩١ : )) [النساء] فهي
مرادة بالمعنى الأول غير مرادة بالمعنى الثاني ، وكذلك قيل : هل هي واقعة بإذنه أم
لا؟ والإذن
الصفحه ٩٨ : ملائكته بكتابة ذلك
من الكتاب الأول ، قبل خلق العبد ، فيطابق حاله وشأنه لما كتب في الكتاب ولما
كتبته
الصفحه ٢١٢ : ومقاتل :
أعطى كل شيء صورته.
وقال الحسن وقتادة
: أعطى كل شيء صلاحه ، والمعنى : أعطاه من الخلق والتصوير
الصفحه ٣١٢ : لي».
وفي صحيح مسلم (٣) من حديث عبد الله بن أبي أوفى ، أنه صلىاللهعليهوسلم كان إذا رفع رأسه من
الصفحه ٤٧٥ :
الله من هذه
الأقوال وقائلها إلا من حقّ تتضمنه مقالة كل فرقة منهم ، فنحن به قائلون ، وإليه
منقادون
الصفحه ٤٩٨ :
علّة ولا حكمة ،
ولهذا كان كل من نفى التعليل والحكم ، نفى الأسباب ، ولم يجعل لحكم الربّ الكوني
الصفحه ٥٤٤ :
ونفي الجوار شيء ،
فهب أنا سلّمنا الأول ، فأين الدليل الثاني؟ وغايتها أنها تدل على عدم تعليل بعض
الصفحه ٦٢٦ : ء من الخبث أصلا ،
ولهذا يلبث هؤلاء في النار على قدر حاجتهم إلى التطهر وزوال الخبث.
القسم الثالث :
قوم
الصفحه ٦٢٧ : كثيرة العدد جدا ، يزيل ذلك المرض العارض ، فيظهر أثر الفطرة الأولى ، فلا
يحتاج بعده إلى الدواء ، هذا سر
الصفحه ٣٥ : دلت على أنّ هذا الأخذ من بني آدم لا من آدم ، وأنه من ظهورهم لا من ظهره ،
وأنهم ذرياتهم أمة بعد أمة
الصفحه ٤٥ :
تلك المقامات ذهبت
وارتفع عنها العبد ، لكن بمعنى أنّ الشهود ستر محلها من القلب ، وانطوت واندرجت في
الصفحه ١٥٠ : خالق أعمالهم
، من عبادة تلك الآلهة ونحتها وغير ذلك ، فالأولى أن تكون «ما» موصولة أي : والله خلقكم وخلق
الصفحه ٢٧٠ : كما قال.
فهذه شاة قد حذّرت
سخلتها من الذئب مرة ، فحذرت ، وقد حذر الله سبحانه ابن آدم من ذئبه مرة بعد
الصفحه ٢٧٧ :
الأول ، فتزيين
الرب تعالى عدل ، وعقوبته حكمة ، وتزيين الشيطان إغواء وظلم ، وهو المسبب الخارج
عن
الصفحه ٢٧٨ :
صحته وحسنه عليها.
فإيمان من لم يشأ
الله إيمانه ، ومن لم يشأ طاعته مقدور بالاعتبار الأول غير مقدور