الصفحه ٣٩٣ : نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ
مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ
الصفحه ٣٩٤ : توقف عليه الفعل من الأسباب التي لا تدخل تحت
قدرته أكثر من الجزء الذي إليه بأضعاف مضاعفة ، والفعل لا يتم
الصفحه ٣٩٦ : القدريّ : لو
كان الله سبحانه هو الفاعل لأفعالهم ، لاشتقت له منها الأسماء ، وكان أولى
بأسمائها منهم ، إذ لا
الصفحه ٤٢٠ : التي بقيت عليك من القدر ،
كما أنّ إنكار إثبات الأسباب واقتضائها لمسبباتها وترتبها عليها هي البقية التي
الصفحه ٤٦٦ : يعرض لها
النقص الذي هو شرّ ، في ابتدائها أو بعد تكونها ، فالأول هو بأن يعرض لمادتها من
الأسباب ما
الصفحه ٤٧٤ :
__________________
(١) هذا القول مأخوذ
من حديثين ، الأول : رواه مسلم (٨٥٦) عن أبي هريرة وحذيفة ، والآخر : رواه البخاري
(٨٧٦
الصفحه ٥٩٢ : كما بدأني ، وليس أول الخلق بأهون عليه من إعادته» (١).
وهو سبحانه مع هذا
الشتم له والتكذيب ، يرزق
الصفحه ٦١٣ :
للأمر والنهي والثواب والعقاب ، ولا يليق بحكمته وحمده غير ذلك.
فصل
وقد عرف من هذا
الجواب عن قولهم
الصفحه ٦١٧ : في الأرض ،
ويسفك الدماء ، من الحكم والمصالح ، فغيرهم أولى أن لا يحيط به علما.
فخلق هذا الإنسان
من
الصفحه ٧٣٨ : إذا مات الذمي عن حمل منه ، لم يرثه ، للحكم بإسلامه قبل
وضعه ، وكذلك لو كان الحمل من غيره كما إذا مات
الصفحه ٥ : ء المشرّق ، وأخرى
وراء المغرّب ، وكلّ يغني على ليلاه ، وطالما كان عدو البشرية الأول ـ إبليس ـ حادي
الركبان
الصفحه ١٦ :
(الباب الموفي
ثلاثين : في الفطرة الأولى التي فطر الله عباده عليها وبيان أنها لا تنافي القضا
الصفحه ٣٨ : ،
ونفخ فيك من روحه ، وأسجد لك ملائكته وأسكنك في جنته ، ثم أهبطت الناس بخطيئتك إلى
الأرض قال آدم : أنت
الصفحه ٤٤ :
سبحانه فيذهل بذلك كما يذهل الإنسان في أمر عظيم دهمه ، فإنه ربما غاب عن شعوره
بما دهمه من الأمور المهمة
الصفحه ٩٠ :
الآية من قال : إن
الاختيار هاهنا هو الإرادة كما يقوله المتكلمون أنه سبحانه فاعل بالاختيار ، فإن