الصفحه ٣٧١ :
الحركتين عنه دون
الأخرى ، لا يحتاج إلى مرجّح ، بل من شأن القادر أن يوقع الفعل من غير مرجح لجانب
الصفحه ٦٠٦ :
حرمها حرمها ، ومن نقصها نقص له من غاياتها ، وعلى هذا قام الجزاء بالقسط والثواب
والعقاب ، وكفى بهذا
الصفحه ٦٢٥ : الصحة إلى الانحراف ،
فأرسل رسله تردّ الناس إلى فطرتهم الأولى التي فطروا عليها ، فانقسم الناس معهم
ثلاثة
الصفحه ٢٣ : خلقهم ، وهو تقدير ثان
بعد التقدير الأول
عن علي بن أبي
طالب رضي الله عنه قال : كنا في جنازة في بقيع
الصفحه ٣٢٠ : أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا
لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ (٢٦٧)) [البقرة] فالأول
الصفحه ٤٣٠ : الهزيمة
بذنوبهم وإعجابهم ، وأن النصر بما أنزله على رسوله ، وأيده به ، إذ لم يكن منه من
سبب الهزيمة ما كان
الصفحه ٤٣٦ :
أحبّ لله ، وأبغض
لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان (١) ، وجعل إنكار المنكر بالقلب من
الصفحه ٤٣٧ :
فإن قيل : كيف
يعاقب على ترك المعصية حياء من الخلق ، وإبقاء على جاهه بينهم ، وخوفا منهم أن
يتسلطوا
الصفحه ٤٥٧ : بتفرّده بالملك كله ، وأنه هو سبحانه هو الذي يؤتيه من يشاء ، وينزعه
ممن يشاء لا غيره ، فالأول : تفرّده
الصفحه ٤٨٥ : وَحَزَناً (٨)) [القصص] وقوله : (وَكَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ
لِيَقُولُوا أَهؤُلاءِ مَنَّ اللهُ
الصفحه ٦١٦ : الشر منشؤه من هذين المتحركين وعن هاتين الحركتين ، وخلقت هذه النفس وهذه
الطبيعة على هذا الوجه ، فهذه
الصفحه ٤٦ : لا يضره إذا كان الإيمان بالحكم قائما في قلبه ، ومنهم من يغيب بشهود الحكم
وسبقه وأولية الرب تعالى
الصفحه ٩٩ :
وهذا من الحق الذي
خلق به خلقه ، وأخبر في الآية التي قبلها أنه خلق الموت والحياة ليبتليهم أيضا
الصفحه ١٠٠ :
المهين ، ثم نقله
في أطباق خلقه وأطواره ، من حال إلى حال ، حتى جعله بشرا سويا ، يسمع ويبصر ويقول
الصفحه ١٨٤ :
مهينة بطالة قطعها
وقتلها حتى لا تفسد عليهن بقية العمال ، وتعديهن ببطالتها ومهانتها.
وأول ما يبنى