الصفحه ٤٥٣ : أمور عظيمة هي أنفع شيء لهم ، لا صلاح لهم ولا فلاح
ولا سعادة إلا بمعرفتها وطلبها وفعلها ، ولا سبيل لهم
الصفحه ٤٦٤ : إرادة الحكمة في حق صاحب العلم يوجب ترتّب
الشر له على ذلك ، فظهر أنّ الشر لم يترتب إلا على عدم ، وإلا
الصفحه ٤٧٣ :
الفلسفة والكلام أنه لا يمكن الجواب عنها إلا بالتزام القول بالموجب بالذات ، أو
القول بإبطال الحكمة والتعليل
الصفحه ٤٧٤ :
كيف اعترف بأنه لا
خلاص عن هذه الأسئلة إلا بتكذيب جميع الرسل من أوّلهم إلى آخرهم ، وإبطال جميع
الصفحه ٤٧٥ :
الله من هذه
الأقوال وقائلها إلا من حقّ تتضمنه مقالة كل فرقة منهم ، فنحن به قائلون ، وإليه
منقادون
الصفحه ٤٩٩ : مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا
إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى إِلَّا أَنْ قالُوا أَبَعَثَ اللهُ بَشَراً رَسُولاً
الصفحه ٥١٠ : حاكيا عن نبيه هود : (إِنِّي تَوَكَّلْتُ
عَلَى اللهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ
الصفحه ٥١١ :
وقال بعضهم :
المعنى : لا مسلك لأحد ولا طريق له إلا عليه كقوله : (إِنَّ رَبَّكَ
لَبِالْمِرْصادِ (١٤
الصفحه ٥١٢ : ، كما صرحوا به فلا يحمد على ما
لا يجوز قصده ولا على حصوله ، فلم يبق إلا نفس الفعل.
ومعلوم أن الفاعل
لا
الصفحه ٥٢١ : طائفة من
المتكلمين ، فلم يسبّبوا لذلك سببا إلا مجرد المشيئة والقدرة ، وأن الفاعل المختار
يرجّح مثلا على
الصفحه ٥٣٣ : ، ولم ينازع إلا بعض أهل البدع من الجهمية
والمعتزلة.
فإن قيل : فيلزم
من هذا أن لا تحصل الغاية المطلوبة
الصفحه ٥٤٠ :
يمكنك نفي هذا القسم إلا بأن تقول : إن شيئا من أفعاله غير معلل البتة ، وأنت إنما
نفيت هذا بلزوم العبث في
الصفحه ٥٤٢ :
وربوبيته من كونه لا يفعل إلا بأحد النوعين ، والربّ تعالى تتنوع أفعاله ، لكمال
قدرته وحكمته وربوبيته ، فهو
الصفحه ٥٩٥ :
بجميع وجوهه واعتباراته وتصاريفه ، فما خلق شيئا ولا حكم بشيء إلا وله فيه الحمد ،
فوصل حمده إلى حيث وصل
الصفحه ٦١٨ : والرئاسة ، ومعظم آلام أهل الأرض أو كلها ناشئة عنها ومتولدة منها ، بل
الكمالات الإنسانية لا تنال إلا بالآلام