الصفحه ١٢٨ : الله وما شاء فعل ، فإنّ لو تفتح عمل الشيطان».
وفي حديث أبي ذر :
«يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته
الصفحه ٢٠٩ : بما أراد رسوله.
قال ابن عباس في
رواية عطاء : «إلا أمم أمثالكم» يريد : يعرفونني ويوحدونني ، ويسبحونني
الصفحه ٢١١ : ، وبعضها يستوحش منهم وينفر غاية النفار ؛ وبعضها لا يأكل إلا الطيب ، وبعضها
لا يأكل إلا الخبائث ، وبعضها
الصفحه ٢١٩ : ءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا
هُوَ (٣١)) [المدثر] وقال : (يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً
الصفحه ٢٢٤ : القدرية قدري ، وعند الرافضة رافضي. وكذلك هو عند جميع أهل
الباطل ، وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون
الصفحه ٢٦٧ : : شخص بصر الميت. ولما مالت الأبصار عن كل شيء ،
فلم تنظر إلا إلى هؤلاء الذين أقبلوا إليهم من كل جانب
الصفحه ٢٨٩ : إلا بيده ، لا مالك غيره ، ولا مدبّر سواه ، لا يستقلّ
أحد معه بملك مثقال ذرة في السموات والأرض ، ولا له
الصفحه ٣٣٤ : إقراره لهم قدرا لا يدل على ذلك عند أحد من العقلاء ، وإلا
كان الظلم والفواحش والسعي في الأرض بالفساد
الصفحه ٣٤٢ : هو محتاج إليه ، ولا
سعادة له ولا فلاح إلا به ، لا يقال : جبره على ذلك ، وإنما يقال : نصحه وأرشده
الصفحه ٣٤٥ : ومؤثر ومنشئ وموجد
وخالق وبارئ ومصور وقادر ومريد ، وهذه الألفاظ ثلاثة أقسام : قسم لم يطلق إلّا على
الربّ
الصفحه ٣٥٥ : إلا بعد فعله ، وأنه لو لا إنطاقه لهم وإضحاكه
وإبكاؤه لما نطقوا ولا ضحكوا ولا بكوا ، وقد دلّت هذه الآية
الصفحه ٣٦٥ : بالجبر لازم لصحة التوحيد ، ولا يستقيم التوحيد إلا به ، لأنّا إن لم نقل
بالجبر ، أثبتنا فاعلا للحوادث مع
الصفحه ٣٧٩ : غليلا ، وليس عند أربابها إلا مناقضة بعضهم بعضا.
وقد أجاب بعض
أصحاب أبي الحسين عن هذا السؤال ، وإن كان
الصفحه ٣٩٦ : يعقل الناس على اختلاف لغاتهم وعاداتهم ودياناتهم قائما إلا
من فعل القيام ، وآكلا إلا من فعل الأكل
الصفحه ٤٣٧ : ، وزيّنه في قلبه ، وكرّه إليه أضدادها. وأما السيئات فمنشؤها من الجهل والظلم
، فإنّ العبد لا يفعل القبيح إلا