الصفحه ٦٧٩ : الانقياد له ، ثم أتبع ذلك بإقراره له ، بنفاذ حكمه فيه ، وجريانه عليه
، شاء أم أبى ، وإذا حكم فيه بحكم ، لم
الصفحه ٦٨٠ : به يهتدي العبد غير ما خلقه فيه وجبله عليه ، فليس عندهم لله حكم نافذ في عبده
غير الحكم الشرعي بالأمر
الصفحه ٤٩٨ :
علّة ولا حكمة ،
ولهذا كان كل من نفى التعليل والحكم ، نفى الأسباب ، ولم يجعل لحكم الربّ الكوني
الصفحه ٥٢١ :
إثباته مع إثبات
الأسباب والحكم والقوى والعلل ، فنفوها.
وبين الطائفتين
بعد المشرقين ، ولا تستهن
الصفحه ٥٢٤ : وجوده بعد عدمه نقصا ، بل الكمال عدمه قبل وقت وجوده ،
ووجوده وقت وجوده ، وإذا كان كذلك ، فالحكم المطلوبة
الصفحه ٥٢٨ : لا تعقل في الشاهد ، فقولوا مثل ذلك في الحكمة ، وإن ذلك لا يعقل
، لا سيما والفعل عندكم هو المفعول
الصفحه ٥٤٠ :
لعلة ، فلم يثبت الحكم والدليل ، وهذا كما يقول الفقهاء مع قولهم بالتعليل : إن من
الأحكام ما يفيد غير
الصفحه ٥٩١ :
المتضادات ،
وتخصيص كلّ واحد منها لا يليق به غيره من الأحكام والصفات والخصائص ، وهل تتم
الحكمة إلا
الصفحه ٥٩٦ : نعمة ، كمل بها سرورهم ونعيمهم ، وعدل أظهره في
أعدائه وخصمائه :
وما منهما إلا
له فيه حكمة
الصفحه ٦١٣ : : أيّ حكمة في خلق النفس مريدة للخير والشر ، وهلّا خلقت مريدة
للخير وحده؟ وكيف اقتضت الحكمة تمكينها من
الصفحه ٦٢٣ : ، ولم يجمعوا بينه وبين أدلة العدل والحكمة ، وتعليق الأمور بأسبابها ،
وترتيبها عليها ، وآثار الموازنة
الصفحه ٦٤٣ : الطريق وإن أنكرت ببادئ الرأي ، فهي طريق قوية ، وهي ترجع إلى طريق
الحكمة ، وإن الحكمة التي اقتضت دخولهم هي
الصفحه ٦٦٠ :
، وبلغ الآخر كافرا ، والثالث مسلما : إنها مناظرة كافية في إبطال الحكمة والتعليل
ورعاية الأصلح.
فلعمر
الصفحه ٦٦١ : من الحكم التي لا يحصيها إلا الله. والله سبحانه يحبّ ظهور أسمائه وصفاته في الخليقة ، فلو
اخترم كلّ من
الصفحه ٦٩٣ :
الباب التاسع والعشرون
في انقسام القضاء والحكم والإرادة والكتابة والأمر
والإذن والجعل