الصفحه ٤٣ : إبراهيم الواسطي في شرحه
فذكر قاعدة في الفناء والاصطلام (١) فقال : الفناء عبارة
الصفحه ٣٢٥ : ، واختلفت عباراتهم فيه اختلافا كثيرا.
وقد ذكره كله أبو
القاسم سليمان بن ناصر الأنصاري في «شرح الإرشاد
الصفحه ٦٦٦ : ودلالة القرآن والحديث وإجماع أهل
السنة ، كما حكاه البغويّ في «شرح السنة» عنهم.
الصفحه ٢٣٥ : الأنصاري في
شرحه «الإرشاد» فقال : ولقد اعترف بعض القدرية بأنّ الختم والطبع توابع ، غير أنها
عقوبات من الله
الصفحه ٢٨٤ : القلب إذا
اتسع لها ، فإذا أراد الله هداية عبد وسّع صدره وشرحه ، فدخلت فيه وسكنته ، وإذا
أراد ضلاله ضيّق
الصفحه ٢٨٥ : بأعبائها إلا إذا شرح له صدره ، وقد عدّد سبحانه من نعمه على خاتم
أنبيائه ورسله شرح صدره له ، وأخبر عن أتباعه
الصفحه ٢٨٧ :
يؤمنون.
فصل
وإذا شرح الله صدر
عبده بنوره الذي يقذفه في قلبه ، أراه في ضوء ذلك النور حقائق الأسما
الصفحه ٢٨٦ : النعم جحدا لهيئته ، والشرك به ، والسعي في مساخطه أحبّ
إليه من شكره وتوحيده والسعي في مرضاته ، فهذا من
الصفحه ٧١٤ : مقنع من التأويل ،
ولا شرح موعب في أمر الأطفال ، ولكنها تؤدي إلى الوقوف عن القطع فيهم ، بكفر
وإيمان أو
الصفحه ٢٩٠ :
بالوحدانية ، ولمن جاء بها بالرسالة والنبوة.
وينكشف له في ضوء
ذلك النور إثبات صفات الكمال ، وتنزيهه سبحانه
الصفحه ٦١٩ : وألم الحمل والولادة والسعي في طلب أقواتها وغير ذلك ، ولكن
لذّاتها أضعاف أضعاف آلامها ، وما ينالها من
الصفحه ١٦٩ :
في القرآن في
موضعين ، هذا أحدهما. والثاني : في سورة الشعراء في قوله : (وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلى
الصفحه ٦٧٩ : والغم والحزن ، بالاعتراف له بالعبودية حقا منه
، ومن آياته ، ثم أتبع ذلك باعترافه بأنه في قبضته وملكه
الصفحه ٣٢٦ :
وذكر اختلاف
طرائقهم واضطرابهم فيه ، ثم قال : وقد قال الأستاذ في «المختصر» : قول أهل الحق في
الكسب
الصفحه ٥٤٤ :
الحوادث ، لا على عدم تعليل جميعها ، وبالجملة فما تقدم هناك مغزاها عن الإطالة في
الأجوبة ، وسر المسألة أن