الصفحه ٢٥٠ : هي الثلاثة المذكورة في قوله : (وَقالُوا قُلُوبُنا
فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ وَفِي
الصفحه ٢٥٤ :
: الضمير يعود إلى الأيدي ، وإن لم تذكر لدلالة السياق عليها ، قالوا : لأن الغل
يكون في العنق ، فتجمع إليه
الصفحه ٢٥٧ : جمع
سبحانه بين الثلاثة في قوله : (وَجَعَلْنا لَهُمْ
سَمْعاً وَأَبْصاراً وَأَفْئِدَةً فَما أَغْنى
الصفحه ٢٥٩ :
والتقسية من كمال
عدل الرب سبحانه في أعدائه ، جعله عقوبة لهم على كفرهم وإعراضهم كعقوبته لهم
الصفحه ٢٦٢ : ذِكْرِنا (٢٨)) [الكهف] فقال :
جعلناه غافلا ، قال : ويكون في الكلام أغفلته : سميته غافلا ، ووجدته غافلا
الصفحه ٢٦٦ :
وقد روى مسلم في «صحيحه»
(١) ، من حديث عبد الله بن عمرو ، أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول
الصفحه ٢٧٢ : أخبر سبحانه عن
الحكمة التي تتعلق بالمؤمنين في تثبيط هؤلاء عنهم ، فقال : (لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما
الصفحه ٢٧٤ :
ولما كان في
خروجهم المفسدة التي ذكرها الله سبحانه ، ألقى في نفوسهم كراهة الخروج مع رسوله.
قالوا
الصفحه ٢٧٧ : العبد ، والسبب الداخل فيه حبه وبغضه وإعراضه ، والرب سبحانه خالق الجميع ،
والجميع واقع بمشيئته وقدرته
الصفحه ٢٩١ :
الباب السادس عشر
فيما جاء في السنة من تفرد الرب تعالى بخلق أعمال
العباد كما هو منفرد بخلق
الصفحه ٢٩٥ : هديت
، فيه فوائد :
أحدها : أنه سؤال
له أن يدخله في جملة المهديين وزمرتهم ورفقتهم.
الثانية : توسل
الصفحه ٣١٠ : الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إنه ليغان على قلبي ، وإني لأستغفر الله في اليوم
مائة مرة» (٣).
وفي
الصفحه ٣١٣ : واجبرني واهدني وارزقني. وكان يقول في قيامه
إلى الصلاة بالليل : اللهم لك الحمد ، الحديث ، وفيه : فاغفر لي
الصفحه ٣١٦ : مُسْتَقِيماً (٢)) [الفتح].
وقد تقدم حديث ابن
عباس في دعائه صلىاللهعليهوسلم : «رب أعنّي ولا تعن عليّ» وفيه
الصفحه ٣٢٢ : والعظيم
والقهار.
قال ابن عباس ، في
قوله تعالى الجبار المتكبر : هو العظيم. وجبروت الله : عظمته ، والجبار