الصفحه ١٣٤ : (وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً
أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها (١٦)) [الإسراء] لا
يناقض
الصفحه ١٤١ :
يكن محدثا مخترعا
للفعل. والأشعري يقول : العبد ليس بفاعل ، وإن نسب إليه الفعل ، وإنما الفاعل في
الصفحه ١٤٦ :
العمى عليها ، وهي
التي قال تعالى فيها : (وَما كانَ اللهُ
لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ
الصفحه ١٥٧ : وبنيتهم وصحة آلات الفعل منهم.
وعند القدرية هذا
محال ، بل هم الذين يكفون أنفسهم. والقرآن صريح في إبطال
الصفحه ١٥٩ : ظالم لهم ، ولو رحمهم ، لكانت رحمته
لهم خيرا من أعمالهم» والأول في الصحيح والثاني في المسند والسنن
الصفحه ١٦٠ : فيه ولا قدرة ولا مشيئة. وأهل الصراط السويّ جعلوا ذلك فعلهم ، وهو أثر فعل
الله وقدرته ومشيئته ، كما قال
الصفحه ١٦٢ : قوله : (وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ
نَباتاً (١٧) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَيُخْرِجُكُمْ
الصفحه ١٧١ : :
الإلهاب والحركة ، كالتهاب النار في الحطب ، يقال : أزّ قدرك ، أي : ألهب تحتها
النار ، وائتزت القدر : إذا
الصفحه ١٨٩ : يدخلوا مساكنهم المختصة بهم ، فقد عرفت هي والنمل أنّ لكل طائفة منها مسكنا ،
لا يدخل عليهم فيه سواهم ، ثم
الصفحه ١٩٤ : إخراج الخبء في السموات والأرض ، وهو المخبوء فيهما من
المطر والنبات والمعادن وأنواع ما ينزل من السماء وما
الصفحه ٢١١ : يجمع بين الأمرين ، وبعضها لا يؤذي إلا من بالغ في
أذاها ، وبعضها يؤذي من لا يؤذيها ، وبعضها حقود لا تنسى
الصفحه ٢١٨ : يُضِلُّ (٣٧)) [النحل].
وهذا صريح في أن
هذا الهدى ليس له صلىاللهعليهوسلم ، ولو حرص عليه ، ولا إلى أحد
الصفحه ٢٢٦ : ء لهذه (٢). قال : فتفرق الناس ، وما يختلفون في القدر.
فصل
المرتبة الرابعة
من مراتب الهداية : الهداية
الصفحه ٢٤٣ : له ، لم يكن له عذر في
تعاطي ما إليه من أسباب الشفاء ، وإن كان غير مقدور له ، ولكن لما ألف العلة
الصفحه ٢٤٥ : الحياة فيها ، فتبقى على الموت ، وإمساك النور عنها ، فتبقى في الظلمة الأصلية
، وجعل القلب قاسيا لا ينطبع