الصفحه ٤٥٠ : العبد ، فجعل
العبد فاعلا لها بما أحدث فيه من القدرة والمشيئة ، وإحداث العبد لها بمعنى أنها
قامت به
الصفحه ٤٩٠ :
فصل
وأما اللام في
قوله (لِيَهْلِكَ مَنْ
هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ
الصفحه ٥١٠ :
فصل
النوع
السادس عشر : إخباره سبحانه
أنه على صراط مستقيم ، في موضعين من كتابه.
أحدهما : قوله
الصفحه ٥٢٤ : يكن عدمه نقصا ، فإنّ
الغرض ليس كمالا قبل وجوده ، وما ليس بكمال في وقت ، لا يكون عدمه نقصا فيه ، فما
الصفحه ٥٣٣ :
الأول ، منع
اللزوم ، وإن عنيتم الثاني مع انتفاء اللازم ، فإن التسلسل في الآثار المستقبلة
ممكن ، بل
الصفحه ٥٥٦ : اللهِ حِينَ تُمْسُونَ
وَحِينَ تُصْبِحُونَ (١٧) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
وَعَشِيًّا
الصفحه ٥٦٨ :
أنزلها الله على رسوله ، وشرعها للأمة ، ودعاهم إليها ، لا الشريعة المبدلة ولا
المؤولة ولا ما غلط فيه
الصفحه ٥٩٥ : نيلهم الحياة التي لا أطيب منها ، ولا
أنعم ولا ألذّ في قربه وجواره. وإن أسخطه معاصي عباده ، فقد أرضاه
الصفحه ٦٠٥ : وأمر ونهي وقضاء وقدر ، في جعل بعض عباده
فتنة لبعض ، كما قال تعالى : (وَكَذلِكَ فَتَنَّا
بَعْضَهُمْ
الصفحه ٦٠٧ : إيمانه وثباته عليه ،
وأنه ليس بإيمان عافية ورخاء فقط ، بل إيمان ثابت في حالتي النّعماء والبلاء ، ومن
لم
الصفحه ٦١٤ : نفوس الشياطين ، وصنف فيه إرادة النوعين ، وهي النفوس
البشرية.
فالأولى الخير لهم
طباع ، وهي محمودة عليه
الصفحه ٦١٦ :
هذه الصفة ، لما في ذلك من الحكم التي لا يحصيها إلا مبدعها سبحانه ، وإن كان في
إيجاد هذه النفس شرّ
الصفحه ٦٢٢ : الشديد الدائم الذي لا ينقطع ، ولا يفتر عن أهله ، بل أهله
فيه أبد الآباد ، كلما نضجت جلودهم بدّلوا جلودا
الصفحه ٦٢٨ : يثني العقوبة
على عبده بذنب قد عاقبه به في الدنيا ، كما قال صلىاللهعليهوسلم : «من بلي بشيء من هذه
الصفحه ٦٤٢ : النار وأنها لا تفنى لهم طرق :
أحدها
: الآيات
والأحاديث الدالة على خلودهم فيها ، وأنهم لا يموتون ، وما