الصفحه ٣٦٦ :
الذي هو كمال الذل والخضوع والانقياد له ، مع كمال المحبة والإثابة وبذل الجهد في
طاعته ومرضاته ، وإيثار
الصفحه ٣٦٩ :
من يرقى في الجبل
إلى علوه ، وبين حركة المرتعش ، وبين حركة المصفق ، وبين حركة الزاني والسارق
الصفحه ٣٨٣ : تحريك غيره له بغير إرادته ، ولهذا قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «لا طلاق في الإغلاق» (١) لأن الإغلاق
الصفحه ٣٨٥ :
غير ملجأ إليه.
فصل
وأما أفعال النائم
فلا ريب في وقوع الفعل القليل منه ، والكلام المفيد ، واختلف
الصفحه ٣٨٨ : ، وهو يراهما جميعا.
قال أصدق القائلين
: (سَأَصْرِفُ عَنْ
آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي
الصفحه ٣٩١ :
يجيبون عن هذا بأنه لا يمتنع وقوع مقدور بين قادرين ، لقدرة أحدهما تأثير في
إيجاده ، ولقدرة الآخر تأثير في
الصفحه ٣٩٣ : له ، وأنه يستحق عليه الذمّ واللعن ،
كما ثبت عن النبي صلىاللهعليهوسلم : أنه رأى حمارا قد وسم في
الصفحه ٣٩٧ : يعد
إلى غيره ، واشتقّ له منه اسم ، ولم يشتق لمن لم يقم به ، فههنا أربعة أمور :
أمران معنويان في النفي
الصفحه ٤٠٣ :
فعل الرب وأمره ،
وأنه خالق بفعله وكلامه ، وجميع جند الرسول وحزبه مع محمد بن إسماعيل في هذا
الصفحه ٤٠٧ : كما تقوله الكرامية ، وإن لزم
تسلسلها وعدم أوليتها في الأفعال اللازمة ، فهو خير من قولكم ، وإن لزم
الصفحه ٤٠٩ : أمرا ضروريا ، لاشترك
العقلاء فيه ، جوابك : أنه لا يجب الاشتراك في الضروريات.
فكثير من العقلاء
يخالفون
الصفحه ٤٢٣ : وأولها متشابه.
قال السني :
أخطأتما جميعا ، بل كلاهما محكم مبين ، وإنما أتيتما من قلّة الفهم في القرآن
الصفحه ٤٢٩ : ابن عباس في
رواية الوالبي عنه : الحسنة ما فتح الله عليه يوم بدر من الغنيمة والفتح ، والسيئة
ما أصابه
الصفحه ٤٣٩ :
مركّب من تزيين
الشيطان وجهل النفس ، فإنه يزين لها السيئات ، ويريها أنها في صور المنافع واللذات
الصفحه ٤٤٥ : )
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (١١) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى (١٢) ثُمَّ
لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (١٣