الصفحه ٨٠ :
ولا يثبت.
والمخاصمون في
القدر نوعان : أحدهما : من يبطل أمر الله ونهيه بقضائه وقدره ، كالذين
الصفحه ٨٣ :
الباب العاشر
في مراتب القضاء والقدر التي من لم يؤمن بها لم يؤمن
بالقضاء والقدر
وهي أربع
الصفحه ٨٤ :
وقال قتادة : كان
في علمه أنه سيكون من تلك الخليقة أنبياء ورسل وقوم صالحون وساكنو الجنة.
وقال ابن
الصفحه ٩٦ : مفارقة أبيه وإلقائه في السجن وبيعه رقيقا ، ثم مراودة التي
هو في بيتها عن نفسه ، وكذبها عليه وسجنه محنا
الصفحه ١٢٤ :
وفي صحيحه أيضا (١) ، في قصة نومهم في الوادي ، عنه صلى الله تعالى عليه وسلم
: «إن الله قبض أرواحكم
الصفحه ١٢٦ : الحديث وقال في آخره : «فذلك فضلي أوتيه من أشاء».
وفي صحيح البخاري
مرفوعا : «مثل الكافر كمثل الأرزة صما
الصفحه ١٢٩ :
الله أن يدعني» (١).
وفي حديث : «آخر
أهل الجنة دخولا إليها. فيسكت ما شاء الله أن يسكت. وفيه قوله
الصفحه ١٣٣ :
والنصوص النبوية
في إثبات إرادة الله أكثر من أن تحصر ، كقوله : من يرد الله به خيرا ، يفقهه في
الدين
الصفحه ١٣٥ : عليهم الأعمال التي
يتحتم معها هلاكهم.
فإن قيل :
فمعصيتهم السابقة سبب لهلاكهم ، فما الفائدة في قوله
الصفحه ١٤٠ :
الآخر وتأثيره ،
وكأنه ، والله أعلم ، أراد أنّ قدرة الرب مستقلة بالتأثير في إيجاد الفعل ، وهذا
قد
الصفحه ١٤٤ : يكن ، ولا تخصيص عندهم في هاتين القضيتين بوجه من الوجوه. والقدر عندهم قدرة
الله تعالى وعلمه ومشيئته
الصفحه ١٥٢ :
هذا لا يعرف في
اللغة البتة ، بل الصواب ما قاله ابن زيد ، قال : جعل فيها فجورها وتقواها. وعليه
حديث
الصفحه ١٥٤ :
رَبِّ
رَضِيًّا (٦)) [مريم] وقال في
الطرف الآخر (فَبِما نَقْضِهِمْ
مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ
الصفحه ١٧٠ :
به ، وتكذيبهم به
بعد دخوله في قلوبهم أعظم كفرا من تكذيبهم به قبل أن يدخل في قلوبهم ، فإنّ
المكذّب
الصفحه ١٧٩ :
الباب الرابع عشر
في الهدى والضلال ومراتبهما ، والمقدور منهما للخلق ،
وغير المقدور لهم
هذا