الصفحه ٤١٠ :
والتكثير فيه وهم
محض.
وهؤلاء منكرو
الأسباب يزعمون أنه لا حرارة في النار تحرق بها ، ولا رطوبة في
الصفحه ٤٦٥ :
موضع الرحمة ، فلم
يكن الشر في وجود هذه القوة ، ولا في ترتب أثرها عليها من حيث هما كذلك ، بل في
الصفحه ٤٧٠ :
حقيقة ، بل هو
العدم المحض.
فإن قيل : فإبليس
شرّ محض ، والكفر والشرك كذلك ، وقد دخلوا في الوجود
الصفحه ٥٤٨ :
الجواب
الثاني : وهو أنه سبحانه
قد يترك ما لو خلقه لكان في خلقه له حكمة ، فيتركه لعدم محبته لوجوده
الصفحه ٧٧٤ : .......................................................................... ٧
الباب الأول : في
تقدير المقادير قبل خلق السموات والأرض.......................... ١٧
الباب الثاني : في
الصفحه ٤٤ :
عن اصطلام العبد
لغلبة وجود الحق وقوة العلم به في العبد فيزيد بذلك يقينه به ومعرفته به وبصفاته
الصفحه ٣٥٦ : ضده محيصا ، وهذا يبين لك كمال عدله سبحانه في تقدير
الكفر والذنوب عليها.
وإذا كان قضاؤه
عليها
الصفحه ٣٩٨ : ، فكيف جاز أن يشتقّ له اسم مما خلقه من الكلام في غيره ، ولم يشتق له اسم
مما خلقه من الصفات والأعراض في
الصفحه ٥٤٣ :
الله العالم في
ذلك الوقت حاصلا قبل أن أوجده ، فيلزم أن يقال : إنه كان موجدا له قبل أن لم يكن
موجدا
الصفحه ٥٨٢ :
الليل والنهار وفصول العام التي بها مصالح من عليها ، فإذا تأملت العالم ، وجدته
كالبيت المبني المعد ، فيه
الصفحه ٥٨٤ :
يجعل الليل ظلاما
محضا ، لا ضياء فيه ، فلا يمكن فيه سفر ولا عمل ، وربما احتاج الناس إلى العمل
الصفحه ٥٩٦ : ذلك في
ربّه وفاطره ، لكان أسعد به من مخلوق مثله.
والمقصود : أن ملك
الملوك يحب أن يلوذ به مماليكه
الصفحه ٥٩٩ :
تلك الدار ، لما
عرفوا قدر نعمته عليهم بها ، فأسكنهم دار الامتحان ، وعرّضهم فيها لأمره ونهيه
الصفحه ٦٣٨ :
ليأتين على جهنم
يوم ، تصطفق فيه أبوابها ، ليس فيها أحد ، وذلك بعد ما يلبثون فيها أحقابا.
حدثنا
الصفحه ٦٣٩ :
قال الطبري : وروي
عن ابن عباس أنه كان يتأوّل في هذا الاستثناء أنّ الله جعل أمر هؤلاء في مبلغ
عذابه