الصفحه ٤٨٦ :
أخذ ما يكون هلاكه
على يديه ، إذا أصيب به ، كان أعظم لحزنه وغمه وحسرته من أن لا يكون فيه صنع ولا
الصفحه ٤٩٦ :
القصاص بقتلها مثل
الذي يجب عليه لو قتل الناس جميعا ، ولك أن تجعل التشبيه في الأذى والغمّ الواصل
الصفحه ٤٩٧ : إِنَّهُمْ
كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا
لَنا خاشِعِينَ (٩٠
الصفحه ٤٩٩ : (٩٤)
قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنا
عَلَيْهِمْ مِنَ
الصفحه ٥٠٣ :
والخارجي ، فيعلم
عباده ذلك علما مطابقا لما في الواقع.
ومنها : شهادة
مخلوقاته كلها بأنه وحده ربها
الصفحه ٥٠٤ : وأمرا لا رحمة فيه ولا مصلحة ولا حكمة ، بل يجوز
عندهم أو يقع أن يأمر بما لا مصلحة للمكلف فيه البتة
الصفحه ٥٠٦ : سبحانه
عادته المعلومة في أوليائه وأعدائه بإكرام هؤلاء وإعزازهم ونصرتهم ، وإهانة أولئك
وإذلالهم وكبتهم
الصفحه ٥١٢ :
بحمده ، وهذا لما
في أفعاله من الغايات والعواقب الحميدة التي يستحق فاعلها الحمد ، فهو يحمد على
نفس
الصفحه ٥٢٠ : محضة رجّحت مثلا على مثل
بغير مرجّح ، وأي رحمة تكون في هذه الشريعة ، وكيف يكون المبعوث بها رحمة مهداة
الصفحه ٥٢٧ : اتصف بالنقص.
فإن قلت : نحن
نقول بأنه ليس صفة كمال ولا نقص.
قيل : فهلّا قلتم
في ذلك التعليل؟ وأيضا
الصفحه ٥٣٥ :
وقال تعالى : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ
رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ
الصفحه ٥٥٢ : آثار الأسماء والصفات ، ولا يمكن
ظهور آثارها إلا في المتقابلات والمتضادات ، لم يكن في الحكمة بدّ من
الصفحه ٥٥٩ : سبحانه
يفرح بتوبة عبده ، إذا تاب إليه ، أعظم فرح يقدر ، أو يخطر ببال ، أو يدور في خلد
، وحصول هذا الفرح
الصفحه ٥٧١ : صلىاللهعليهوسلم : «أما الركوع فعظّموا فيه الربّ» (١) ثم عاد إلى حاله من القيام حامدا لربه مثنيا عليه بأكمل
محامده
الصفحه ٥٧٣ : يسلّم على نفسه
وعلى سائر عباد الله المشاركين له في هذه العبودية ، ثم يتشهد شهادة الحق ، ثم
يعود فيصلي