الصفحه ٢٧١ : ردّ
الإنسان عن الشيء الذي يفعله.
قال ابن عباس :
يريد خذلهم وكسّلهم عن الخروج ، وقال في رواية أخرى
الصفحه ٢٩٢ : والكيس.
ورواه مسلم في
صحيحه عن طاوس ، وقال : سمعت عبد الله بن عمر يقول : قال رسول الله
الصفحه ٢٩٨ : شافية كافية في إثبات القدر وإبطال قول
القدرية. وفي بعض الحديث : إذا قالها العبد ، قال الله : أسلم عبدي
الصفحه ٣٠٥ : صفاته ولا أعماله ولا لما بيده من المال في الحقيقة
، بل كلّ ذلك مملوك عليه ، مستحق عليه لمالكه أعظم
الصفحه ٣١٢ :
أنت» (١).
وفي الصحيحين (٢) أنه كان يقول في ركوعه وسجوده : «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك
، اللهم اغفر
الصفحه ٣٣٥ : في «مقالاته» اتفاق
أهل السنة والحديث على ذلك ، والذي حكى عنه ابن فورك في كتاب تجريده لمقالاته أنه
كان
الصفحه ٣٣٦ : قولهم
باستواء الأفعال ، بالنسبة إلى الرب سبحانه ، وأنها لا تنقسم في نفسها إلى حسن
وقبيح ، فلا فرق
الصفحه ٣٤٨ :
إلى مدح وذم ، لم
يجئ اسمه المطلق في الأسماء الحسنى ، كالفاعل والعامل والصانع والمريد والمتكلم
الصفحه ٣٦١ :
فإن قيل : فأيّ
واد تسلكونه غير هذين الواديين ، وأي طريق تمرون فيها سوى هذين الطريقين؟.
قيل : نعم
الصفحه ٣٦٨ : ، قلت لك : إرادة العبد حادثة ، والكلام في حدوثها كالكلام في حدوث
المراد بها ، ويلزم التسلسل.
قال السني
الصفحه ٣٧٠ :
الفعل ، وحمله على إيقاعه بغير رضاه واختياره ، والرب سبحانه هو الخالق للإرادة
والمحبة والرضا في قلب العبد
الصفحه ٣٧٨ : إليهما مستغنيا عنهما.
قال السنيّ : قد
افترق الناس في هذا المقام فرقا شتى.
ففرقة قالت : إنما
تقع
الصفحه ٣٧٩ : يقول بمقدور بين قادرين ، فله أن يقول
في هذا المقام : إن كان الدليل الذي ذكرته دليلا صحيحا على استحالة
الصفحه ٣٨٢ : بعدد أجزائها ولا بعدد أحيازها ، والمنفس يتنفس باختياره ،
ولا يشعر في الغالب بنفسه فضلا عن أن يشعر
الصفحه ٣٩٤ :
شئتم إحداثا أو
إيجادا أو خلقا ، فليس الشأن في التسميات ، وليس الممتنع إلا أن يكون مستقلا
بالإيجاد