الصفحه ١٣٩ : مستقلين ، كل منهما يمكنه أن يستقل بالفعل ، يقع بينهما
مفعول واحد ، يشتركان في فعله والتأثير فيه ، قالوا
الصفحه ١٥٥ : ألقى الشيطان هي بجعله سبحانه ، وهذا جعل كوني
قدري.
ومن هذا قوله صلى
الله تعالى عليه وسلم في الحديث
الصفحه ١٦٥ : صريح في أن هلعه مخلوق لله ، كما أن ذاته مخلوقة ،
فالإنسان بجملته ذاته وصفاته وأفعاله وأخلاقه مخلوق لله
الصفحه ١٨٤ : في
الخلية مقعد الملك وبيته ، فيبني له بيتا مربعا يشبه السرير والتخت فيجلس عليه ،
ويستدير حوله طائفة
الصفحه ١٩٨ :
يتبع شيطانة (١). ومنها ما يزق فراخه خاصة ، ومنها ما فيه شفقة ورحمة بالغة
، يزق فراخه وغيرها.
ومن
الصفحه ٢٠٥ : استعصى عليه شيء من السباع ، دعا الأسد ، فأجابه إجابة المملوك لمالكه ، ثم أمره ، فربض بين
يديه ، فيبول في
الصفحه ٢٠٧ : أرادا السفاد أن يبتدئ
الذكر بالدعاء ، فتتطارد له الأنثى قليلا ، لتذيقه حلاوة المواصلة ، ثم تطيعه في
الصفحه ٢١٠ :
الخنازير التي لو
ألقي إليها الطعام الطيب عافته ، فإذا قام الرجل عن رجيعه ، ولغت فيه ، فلذلك تجد
من
الصفحه ٢١٤ : القرون وكفرهم وشركهم معلوم لربي ، قد أحصاه وحفظه وأودعه في كتاب ، فيجازيهم
عليه يوم القيامة ، ولم يودعه
الصفحه ٢٢٠ :
ولهذا قال ابن
عباس في قوله تعالى : (لِكُلٍّ جَعَلْنا
مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً (٤٨)) [المائدة
الصفحه ٢٢٧ : طريق الجنة ، ويصلح حالهم في الآخرة ، بإرضاء
خصومهم وقبول أعمالهم. وقال ابن عباس : سيهديهم إلى أرشد
الصفحه ٢٣١ :
وقال : (فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ
إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللهَ ما
الصفحه ٢٣٧ : لوجود الملائكة؟ فإن
قيل : قد ينسب الشيء إلى الشيء لمقارنته له ، وإن لم يكن له فيه تأثير ، كقوله
تعالى
الصفحه ٢٤٦ : هذه الأمور ألزم للقلب
منها للبدن ، فلو قيل : إنها حقيقة في ذلك ، مجاز في الأجسام المحسوسة ، لكان مثل
الصفحه ٢٤٨ :
فيها السهام. وقال
مجاهد : كجعبة النبل. وقال مقاتل : عليها غطاء ، فلا نفقه ما تقول.
فصل
وأما