الصفحه ٣٤٥ :
في الإسلام. ولا
يمتنع إطلاقه على فعل الخير مع التقييد.
قال بعض السلف : إذا
أحدث الله لك نعمة
الصفحه ٣٥٠ : ، أي : ناشئة منه ، وعلى قول هؤلاء إضافة بمعنى في ، أي : طاعة
ناشئة فيه ، والمقصود أن الإنشاء ابتدا
الصفحه ٣٥٣ :
الباب الثامن عشر
في فعل وأفعل في القضاء والقدر
والكسب وذكر الفعل والانفعال
ينبغي الاعتنا
الصفحه ٣٥٩ : عن الوصف به والتسمية به.
وإن قلتم : العبد
هو الذي فعلها بما خلق فيه من الإرادة والمشيئة.
قيل
الصفحه ٣٧٥ : قدرته عن مضاربتك وغلبك منك؟ وهل القوة التي في
اليد والرباطات والاتصالات التي بين عظامها وشدّ أسرها منك
الصفحه ٤١٤ :
فإن قيل : فقد حكى
أبو الفرج بن الجوزي عن أبي العالية ، أنه فسر الحسنة والسيئة ، في هذه الآية
الصفحه ٤١٦ :
بذلوا أنفسهم له ،
فلهم جزاءان ، جزاء في الدنيا بالهداية على الجهاد ، وجزاء في الآخرة بدخول الجنة
الصفحه ٤٢٥ : )) [الأعراف] بل
هاتان النسبتان نظير هاتين النسبتين في هذه الآية ، وهي نسبة السيئة إلى نفس العبد
، ونسبة الحسنة
الصفحه ٤٢٦ : ، بخلاف ما يقوله كثير من أهل الكلام
الباطل : أنه سبحانه يأمر العباد بما لا مصلحة لهم فيه ، بل يأمرهم بما
الصفحه ٤٣٣ :
قوله : كلّ من عند
الله. فجمع بينهما الجمع الذي لا يتم الإيمان إلا به وهو اجتماعهما في قضائه وقدره
الصفحه ٤٤٨ :
متساويان من كل وجه ، والهارب إذا عنّ له طريقان ، كذلك فإنه يرجّح أحدهما بلا
مرجح ، فالله سبحانه أحدث فيه
الصفحه ٤٥٧ :
الباب الحادي والعشرون
في تنزيه القضاء الإلهي عن الشر
قال الله تعالى : (قُلِ اللهُمَّ مالِكَ
الصفحه ٤٥٩ :
وقال مجاهد :
نعظمك ونكبرك ، انتهى.
وقال بعضهم :
ننزهك عن السوء ، فلا ننسبه إليك ، واللام فيه على
الصفحه ٤٦٦ :
فظهر أنّ دخول
الشر في الأمور الوجودية إنما هو بالنسبة والإضافة ، لا أنها من حيث وجودها
وذواتها شرّ
الصفحه ٤٧٢ :
فالجواب بعد أن
نقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر ، بل في تحقيق هذه