الصفحه ٢١٦ : : (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى
ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
الصفحه ٢٣٣ :
لذلك ، وأن الأمر
إليهم لا إليه.
وتأمل قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «ماض فيّ حكمك عدل فيّ قضاؤك
الصفحه ٢٤١ :
واستمكنت ، لم
يمكنه صرف قلبه عن الهوى والمحبة ، فيطبع على قلبه ويختم عليه ، فلا يبقى فيه محلّ
لغير
الصفحه ٢٤٤ :
السابق على فعل الجرائم. قيل : هذا موضع يغلط فيه أكثر الناس ، ويظنون بالله
سبحانه خلاف موجب أسمائه وصفاته
الصفحه ٢٥٢ : هريرة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إن العبد إذا أخطأ خطيئة ، نكتت في قلبه نكتة سوداء
، فإن هو
الصفحه ٢٦٤ :
قال ابن الأنباري
: أصل المرض في اللغة الفساد ، مرض فلان ، فسد جسمه ، وتغيرت حاله ، ومرضت بالمرض
الصفحه ٢٦٩ : ، وفارقت حمى الراعي الذي ليس للذئاب عليه سبيل ، ودخلت في محل الذئاب الذي من
دخله كان صيدا لهم ، فهل الذئب
الصفحه ٢٧٩ : بما أوقد من النار ، ولا
حيّ بما في الصيب من الماء ، ولذلك ضرب هذين المثلين ، في سورة الرعد ، لمن
الصفحه ٢٨٠ : خلق خلقه في ظلمة ، ثم ألقى عليهم من نوره ، فمن
أصابه من ذلك النور اهتدى ، ومن أخطأه ضل ، فلذلك أقول
الصفحه ٢٨٢ :
لِلَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي
شِقاقٍ
الصفحه ٢٩٦ : هذا تنبيه على أن من حصل له ذلّ في الناس ، فهو بنقصان ما فاته من تولّي الله
، وإلا فمع الولاية الكاملة
الصفحه ٣٠٠ : القدرية
وادي العدل والحكمة ، ولم يوفوه حقّه ، وعطّلوا جانب التوحيد ، وحاروا في هذا
الحديث ، ولم يدروا ما
الصفحه ٣١٩ :
الباب السابع عشر
في الكسب والجبر ومعناهما لغة واصطلاحا وإطلاقهما
نفيا وإثباتا وما دل عليه
الصفحه ٣٣٢ : الشريعة في نصابها ، وجرت العقيدة في الأحكام الإلهية على
صوابها.
فإن قيل : كيف
يريد الحكيم السّفه ، فقد
الصفحه ٣٤٢ : على هذا ، فهم مفطورون أيضا على ذم من فعل القبائح
باختياره ، وشريعته سبحانه موافقة لفطرته في ذلك ، فمن