الصفحه ٤٩ : شاء أن يوقظهما ويبعث أنفسهما بعثهما ، وهذا موافق لقول النبيّ صلى الله
تعالى عليه وسلم ليلة ناموا في
الصفحه ٦٧ :
الباب السابع
في أن سبق المقادير بالشقاوة والسعادة لا يقتضي ترك
الأعمال بل يقتضي الاجتهاد
الصفحه ٩٥ : ، فحصل في العام القابل ؛ وقال سبحانه : فعلم ما لم
تعلموا ، فجعل من دون ذلك فتحا قريبا. وهو صلح الحديبية
الصفحه ٩٩ :
وهذا من الحق الذي
خلق به خلقه ، وأخبر في الآية التي قبلها أنه خلق الموت والحياة ليبتليهم أيضا
الصفحه ١٠٧ :
وترك العمل به.
فالأول : ضلال في العلم ، والثاني : ضلال في القصد والعمل ، فقد وقع قوله : على
علم
الصفحه ١١٩ :
الباب الثاني عشر
في ذكر المرتبة الثالثة من مراتب القضاء والقدر وهي
مرتبة المشيئة
وهذه
الصفحه ١٣٦ :
، فحلّت العقوبة. فهذا الموضع من أسرار القرآن وأسرار التقدير الإلهي ، وفكر العبد
فيه من أنفع الأمور له
الصفحه ١٣٧ :
الباب الثالث عشر
في ذكر المرتبة الرابعة من مراتب القضاء والقدر وهي
مرتبة خلق الله سبحانه
الصفحه ١٤٧ : والخبر ، وهذا لا يسمى خلقا في لغة أمة من الأمم ، ولو كان هذا
خلقا ، لكان من علم شيئا وعلم أسما
الصفحه ١٦٨ :
وألزمتك إياه ،
ومنه : قلّده السلطان كذا أي : صارت الولاية في لزومها له في موضع القلادة ومكان
الطوق
الصفحه ١٩١ : تحمله ، فلم تطق ، فذهبت وجاءت
معها بأعوان يحملنه معها ، قال : فرفعت ذلك من الأرض ، فطافت في مكانه ، فلم
الصفحه ١٩٧ :
الناس في أكثر طباعه ومذاهبه ، فإن من إناثه أنثى لا تريد إلا زوجها ، وفيه أخرى
لا ترد يد لامس ، وأخرى لا
الصفحه ٢٠٢ : من البعد ، في
ليلة مظلمة ، فيعرف المنزل ، فإذا خلّي جاء إليه ، ويفرق بين الصوت الذي يستوقف به
الصفحه ٢٠٤ : ، ومرارة الجوع والعطش في كبده ، وجهد
التعب والمشقة ملأ جوارحه ، ولا يعدل به ذلك عن الصبر.
وقيل لآخر : من
الصفحه ٢٠٨ :
السيل ، ليسلم من
مدقّ الحافر ومجرى الماء ، ويعمقه ، ثم يتخذ في زواياه أبوابا عديدة ، ويجعل بينها