الصفحه ٦٦٤ : مباشرة الأسباب في العاجل ، والخير والشر يرجع إلى حسن العاقبة
وسوئها ، فهو حلو ومرّ في مبدئه وأوله ، وخير
الصفحه ٦٨٨ : تأثير بوجه ما ، وقد تقدم الكلام
في ذلك بما فيه كفاية.
وأجابهم طائفة
أخرى : بأنّا نرضى بالقضاء الذي هو
الصفحه ٧١٠ :
مسلمين ، قال :
فدلّ هذا على حفظ محمد بن إسحاق وإتقانه وضبطه ، لأنه ذكر مسلمين ، في روايته عن
ثور
الصفحه ٧١٣ :
يقول : إنه خص
المؤمن بداعي الإيمان ، ويقول : عند الداعي والقدرة يجب وجود الإيمان ، وهذا في
الحقيقة
الصفحه ٧٢٥ : بن جبير
، في قوله : «كما بدأكم تعودون» قال : كما كتب عليكم تكونون.
وقال مجاهد : كما
بدأكم تعودون
الصفحه ٧٢٦ : الآية تضمنت قواعد الدين علما وعملا واعتقادا ،
فأمره سبحانه فيها بالقسط هو الذي هو حقيقة شرعه ودينه ، وهو
الصفحه ٧٣٣ :
مؤمنين ، للعلم
بأنه إذا بلغ كفر ، وفتن أبويه ، فقد يقال : ليس في القرآن ولا في السنة ما يدلّ
عليه
الصفحه ٧٥٤ :
خارج ، أليس عند
حصول ذلك السبب يوجد في الفطرة ترجيح ذلك ومحبته على ضده ، فهذا الترجيح والمحبة
الصفحه ١٠ : في
الحقيقة كتكليف المقعد أن يرقى إلى السبع الطباق. فالتكليف بالإيمان وشرائعه تكليف
بما ليس من فعل
الصفحه ١٦ :
(الباب الموفي
ثلاثين : في الفطرة الأولى التي فطر الله عباده عليها وبيان أنها لا تنافي القضا
الصفحه ٢٠ : ء خلقه الله عزوجل من خلقه القلم فقال له : اكتب فكتب كلّ شيء يكون في الدنيا
إلى يوم القيامة ، فيجمع بين
الصفحه ٢٤ : قال : قال لي عمران بن حصين : أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه أشيء
قضي عليهم ومضى عليهم من قدر قد
الصفحه ٢٥ :
وقبائلهم ، ثم
أجمل عليهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص أبدا ، ثم قال للذي في يساره : هذا كتاب أهل
النار
الصفحه ٣٢ : ] وذلك
حين يقول (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ
فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً (٨٣)) [آل عمران] وذلك
الصفحه ٤١ : ظلمه ولا ينكر منكرا أبدا.
ولهذا قال شيخ
الملحدين ابن سينا في «إشاراته» : العارف لا ينكر منكرا