الصفحه ٥٥٨ : عرف قدر الإيمان والنعمة به. فتبارك من له في خلقه وأمره الحكم البوالغ والنعم السوابغ.
يوضحه :
الوجه
الصفحه ٥٨٥ :
تدور ذات الشمال ،
فللنملة في تلك الحال حركتان مختلفتان ، إحداهما حركة بنفسها ، تتوجه أمامها
الصفحه ٥٩٠ :
وتقديم محبته على
كل ما سواه ، فالجهاد ذروة سنام العبودية وأحبها إلى الرب سبحانه ، فكان في خلق
الصفحه ٦١٢ :
إلى دار الحيوان
والبقاء.
ثم ذكر سبحانه
عاقبة أهل الابتلاء ممن لم يؤمن به ، وأن مقامهم في هذه
الصفحه ٦٢٣ : والمقابلة ، وأخطئوا في فهم القرآن ، كما أخطئوا
في وصف الرب بما لا يليق به ، وفي التجويز عليه ما لا يجوز عليه
الصفحه ٦٢٧ : المسألة.
ومن يذهب إلى هذا
التقدير الثاني ، فإنه يقول : العقل لا يدل على امتناع ذلك ، إذ ليس فيه ما يحيله
الصفحه ٦٣٦ : العموم ، وهذا كأنه قول من قال من السلف في آية الاستثناء : إنها تقضي على
كلّ وعيد في القرآن.
والصحيح أن
الصفحه ٦٣٧ :
أبوابها» (١).
وقال حرب في «مسائله»
: سألت إسحاق ، قلت : قول الله عزوجل : (خالِدِينَ فِيها ما
دامَتِ
الصفحه ٦٤٧ : غير ممنون ، ولم يجئ ذلك في عذاب أهل النار.
الثاني : أنه أخبر بما يدلّ على انتهاء عذاب أهل النار ، في
الصفحه ٦٥٩ :
التكليف في العقول
كحسن الإحسان والإنعام والتفضل والطول ، بل هو من أبلغ أنواع الإحسان والإنعام
الصفحه ٦٨٤ : في أن أسماءه ليست من فعل الآدميين وتسمياتهم ، وأيضا
فإن أسماءه مشتقة من صفاته ، وصفاته قديمة به
الصفحه ٧١٩ : أحواله على ما سبق في علم الله. فتخصيص الولادة
بكونها على مقتضى القدر تخصيص بلا مخصص ، وقد ثبت في الصحيح
الصفحه ٧٢٨ :
يهودانه وينصرانه
ويمجسانه ، يقول : أنتم لا تعلمون ما طبع عليه في الفطرة الأولى ، لكنّ حكم الطفل
في
الصفحه ٧٣٩ :
قال : يدفنه
المسلمون. وقال في رواية أبي الحارث في جارية نصرانية لرجل مسلم ، لها زوج نصراني
، فولدت
الصفحه ٧٥٦ :
ما يختص به أحدهما
ليس مرادا لذاته ، وكذلك ما يختص به الآخر. والموجود في الخارج إنما هو الذات