الصفحه ٧٣٥ : لهما في الدين ، ولكن
وجه الحجة أنه إذا ولد ولد على الملة ، فإنما ينقله عنه الأبوان اللذان يغيرانه عن
الصفحه ٧٤٥ :
كانت عدما.
فكذلك الأسباب
الخارجة عن الفطرة ، لا يتوقف عليها وجود ما في الفطرة من الشعور بالخالق
الصفحه ٧٥١ :
وقصدا ، أو
الإشراك به أكمل ، والثاني معلوم الفساد بالضرورة ، فتعين الأول ، وهو أن يكون في
الفطرة
الصفحه ٢٩ : يقول : «إن
الله قبض قبضة بيمينه وأخرى بيده الأخرى قال : هذه لهذه وهذه لهذه ولا أبالي ، فلا
أدري في أي
الصفحه ٤٠ : ما ألغاه فلا يلتفت إليه.
وقالت فرقة أخرى :
إنما حجّه لأنه لامه في غير دار التكليف ولو لامه في دار
الصفحه ٥١ :
الباب الرابع
في ذكر التقدير الثالث والجنين في بطن أمه وهو تقدير
شقاوته وسعادته ورزقه وأجله
الصفحه ٥٧ : ، عن مجاهد في قوله تعالى (وَكُلَّ إِنسانٍ
أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ (١٣)) [الإسراء] قال :
ما
الصفحه ٦٢ :
الأسواق وقد وقع
اسمه في الموتى ، وقال مقاتل : يقدر الله في ليلة القدر أمر السنة في بلاده وعباده
الصفحه ٦٤ : السموات والأرض نور وجهه ،
وإن مقدار كل يوم من أيامكم عنده ثنتا عشرة ساعة فيعرض عليه أعمالكم فيها على ما
الصفحه ٧٩ :
الباب التاسع
في قوله تعالى (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ (٤٩)) [القمر]
قال سفيان
الصفحه ١١١ :
أعمالهم ، فيكون
المتولد عنها ، كأنهم عملوه في الخير والشر ، وهو أثر أعمالهم ، فآثارهم هي آثار
الصفحه ١٥٦ :
وقال في الصحاح :
وزعته أزعه وزعا ، كففته ، فاتّزع عنه ، أي : كفّ ، وأوزعته بالشيء : أغريته به
الصفحه ١٥٨ :
عليه فيه ،
واحتجوا بقوله : (لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ
مَمْنُونٍ (٢٥)) [الانشقاق] قالوا
أي : غير ممنون
الصفحه ١٨١ : سَبْعَ سَماواتٍ (٢٩)) [البقرة] فالتسوية
شاملة لجميع مخلوقاته (ما تَرى فِي خَلْقِ
الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ
الصفحه ٢٣٤ :
قلت : فعلى هذا
القول الأول يكون المراد : إنه في تصرفه في ملكه يتصرف بالعدل ، ومجازاة المحسن