الصفحه ٤٧٨ :
يسميه أحد من
العقلاء فعلا وإن كان أثرا من آثارها ومتولدا عنها ، كتأثير النار في الإحراق ،
والما
الصفحه ٤٨٥ :
وَالْحَمِيرَ
لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً وَيَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ (٨)) [النحل]. وهذا في
القرآن
الصفحه ٤٩١ :
النوع
الثالث : الإتيان بكي
الصريحة في التعليل ، كقوله تعالى (ما أَفاءَ اللهُ عَلى
رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ
الصفحه ٥٢٦ :
النقص من انتفاء
الحكم أظهر في العقول والفطر والعلوم الضرورية والنظرية من لزوم النقص من إثبات
ذلك
الصفحه ٥٤٠ :
يمكنك نفي هذا القسم إلا بأن تقول : إن شيئا من أفعاله غير معلل البتة ، وأنت إنما
نفيت هذا بلزوم العبث في
الصفحه ٥٤٦ :
والأفلاك ، التزمت مكابرة الحسّ والعقل ، وقالوا : إنّ خلود أهل النار في النار
أنفع لهم وأصلح من كونهم في
الصفحه ٥٦١ : والإيمان الذي غمر مفسدة من هلك حتى
تلاشت في جنب مصلحته وحكمته.
فكم لله من حكمة
في آياته التي ابتلى بها
الصفحه ٥٦٩ :
ويكفي العاقل
البصير الحي القلب فكرة في فرع واحد من فروع الأمر والنهي ، وهو الصلاة وما اشتملت
عليه
الصفحه ٥٨٦ : .
وكذلك الحكمة في
خلق النار على ما هي عليه كامنة في حاملها ، فإنها لو كانت ظاهرة كالهواء والماء
والتراب
الصفحه ٦٠١ : ، ولا أخلاه من حكمته البالغة وحمده التام ، وأيضا فإنه سبحانه قال للملائكة
: (إِنِّي جاعِلٌ فِي
الْأَرْضِ
الصفحه ٦٣٣ : بالكمال ، منزه عن النقص. قالوا : وقد قال تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي
النَّارِ لَهُمْ فِيها
الصفحه ٦٤٠ : الآية عليه بوجه ، وقولهم : إنّ
الأحقاب فيها غير مقدرة ، فيقال : لو أريد بالآية بيان عدم انتهاء مدة
الصفحه ٧٠٦ : فيه للقدرية ، فإنهم لا يقولون : إن نفس الأبوين خلقا تهويده
وتنصيره ، بل هو تهوّد وتنصّر باختياره
الصفحه ٧٠٩ :
الإسلام. قالوا :
وهو المعروف عند عامة السلف أهل التأويل ، قد أجمعوا في تأويل قول الله عزوجل
الصفحه ٧٣٢ :
كثير من الناس في
الطبيعة التي هي بمعنى الخلقة والجبلة ، ظنّ الظانّ أن هذا مراد الحديث ، وهذا