الصفحه ١٩٩ : يفرق الحب ، ليجتمع الدجاج حوله ، فتصيب
منه ، والهرم قد فنيت رغبته ، فليس له همّة إلا نفسه. قال إياس
الصفحه ٢٠٧ : من أصل الحيطان ، من شيء بين الملح والتراب ، تندبغ به الحوصلة ، فإذا
اندبغت ، زقّاه الحبّ ، فإذا علما
الصفحه ٧٤٧ : ، والحب للمحبوبات لا يكون
بسبب من خارج ، بل هو جبلّيّ فطري ، فإذا كانت المحبة جبلّية فطرية ، فشرطها ، وهو
الصفحه ٤٣٣ :
قوله : كلّ من عند
الله. فجمع بينهما الجمع الذي لا يتم الإيمان إلا به وهو اجتماعهما في قضائه وقدره
الصفحه ٢٣٨ : ء ، بل إيمان اختيار وطاعة ، كما قال تعالى : (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي
الْأَرْضِ كُلُّهُمْ
الصفحه ٧٤٢ : السليمة
التي لو تركت ، مع صحّتها ، لاختارت المعرفة على الإنكار والإيمان على الكفر ،
ولكن بما عرض لها من
الصفحه ٢٦٥ : : كما لم يؤمنوا به أول مرة ، فقال كثير من
المفسرين : المعنى نحول بينهم وبين الإيمان لو جاءتهم الآية
الصفحه ٢١ :
الديلمي قال :
دخلت على عبد الله بن عمرو وهو في حائط له بالطائف يقال له الوهط وهو محاضر فتى من
قريش
الصفحه ١٩٢ : صلاح العامة منها غير مختلسة من
الحبّ شيئا لنفسها دون صواحباتها.
ومن عجيب أمرها أن
الرجل إذا أراد أن
الصفحه ٣٠٤ : كلّ أحد من عبيده أن يرضى به ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا ،
وأن يكون حبه كله لله ، وبغضه في الله
الصفحه ٥٩٣ : شيء من خلقه ، فكم حصل بسبب هذا
المخلوق البغيض للرب المسخوط له من محبوب له تبارك وتعالى ، يتصل في حبه
الصفحه ٥٥٢ : الإباء ، فإنه لا يفرق بين متماثلين ، ولا يسوّي بين مختلفين ،
وقد عاب على من يفعل ذلك ، وأنكر على من نسبه
الصفحه ١٩٦ :
المتانة ، فيلقطان من الغيطان الحب اللين
__________________
(١) تصحفت في المطبوع
إلى : «يزفها
الصفحه ٣٣٥ : يفرق بين ذلك ، قال : وكان لا يفرق بين الودّ والحب والإرادة والمشيئة والرضا
، وكان لا يقول : إن شيئا
الصفحه ٣٦٦ :
القلوب ، وتصمد
إليه بالحب والخوف والرجاء ، فالتوحيد الذي جاءت به الرسل هو إفراد الربّ بالتألّه