الصفحه ٤١٥ : (٥)) [محمد] فيحتمل أن
لا يكون من هذا وتكون الهداية في الآخرة إلى طريق الجنة ، فإنه رتب هذا الجزاء على
قتلهم
الصفحه ٤٣١ : الربّ سبحانه ينعم عليهم بالعافية
والرزق والنصر وإرسال الرسل وإنزال الكتب وأسباب الهداية ، فيفعل ذلك من
الصفحه ٦٨٦ : تحصل به الهداية ، فأتباعه لهم الحياة والهداية ، ومخالفوه
لهم الموت والضلال. وقد ضرب سبحانه المثل
الصفحه ٥ : الهداية على مرّ السنين بما حفظ
الله مما أنزل (إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ
الصفحه ٨ :
الضلال ، وقنع بأنواع الباطل وأصناف المحال ، منعه الكفر الذي اعتقده هدى ، وما هو
ببالغه ، عن الهداة
الصفحه ٩ :
وتشكيكات المشككين
وتكلّفات المتنطّعين ، واستمطر ديم الهداية من كلمات أعلم الخلق برب العالمين فإن
الصفحه ٤٠ : ذنب قد أخبره سبحانه أنه
قد تاب على فاعله واجتباه بعده وهداه ، فإن هذا لا يجوز لآحاد المؤمنين أن يفعله
الصفحه ٤٢ : لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ
هُداها (١٣)) [السجدة] فكيف
أكذبهم ونفى عنهم العلم وأثبت لهم الخرص فيما هم فيه صادقون
الصفحه ٤٧ : بعده ، وهداه واصطفاه. وآدم أعرف بربه من أن يحتجّ بقضائه وقدره على معصيته ،
بل إنما لام موسى آدم على
الصفحه ٨٨ : ، ولا يليق به ،
وأن محله غير قابل له ، فالله أعلم حيث يضع هداه وتوفيقه ، كما هو أعلم حيث يجعل
رسالته
الصفحه ١٢٠ : كُلَّ نَفْسٍ
هُداها (١٣)) [السجدة] وقال (وَلَوْ يَشاءُ اللهُ لَانْتَصَرَ
مِنْهُمْ (٤)) [محمد] وقال
الصفحه ١٨١ : آخر ، لم
يخلق له.
فصل
وأما التقدير
والهداية ، فقال مقاتل : قدّر خلق الذكر والأنثى ، فهدى الذكر
الصفحه ١٨٥ : الذي هداها أن تسلك سبل
مراعيها على قوتها وتأتيها ذللا لا تستعصي عليها ، ولا تضل عنها ، وأن تجتني أطيب
الصفحه ١٨٩ : بذلك ، وهذا من أعجب الهداية.
وتأمل كيف عظم
الله سبحانه شأن النمل بقوله : (وَحُشِرَ
لِسُلَيْمانَ
الصفحه ١٩١ : سليمان من شدة حرصها ، وهذا من أعجب الهداية
والعطية.
ومن حرصها أنها
تكدّ طول الصيف ، وتجمع للشتاء علما