الصفحه ٤٧٩ :
رَبِّهِمْ (٣)) [محمد] وقوله : (فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ
فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً (١٠)) [الحاقة
الصفحه ٥٠٦ : )) [محمد] وقوله : (سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ
مِنْ رُسُلِنا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلاً
الصفحه ٥٢٣ : الجواب ، فنقول : ما قاله أفضل متأخريهم محمد بن عمر
الرازي : كلّ من فعل فعلا لأجل تحصيل مصلحة أو لدفع
الصفحه ٥٦٥ : ، من
العلم النافع والعمل الصالح والأخلاق الفاضلة ، وطلب محمدة من ينفعهم حمده ، وكل
من كان أتعب في تحصيل
الصفحه ٦٠٢ : ،
ونوّه به لعبوديته التامة له ، ولهذا يقول أهل الموقف ، حين يطلبون الشفاعة :
اذهبوا إلى محمد ، عبد غفر
الصفحه ٦١١ : وعبادته وحده ، ثم
ما ابتلاهم به من أنواع العقوبات.
ثم ذكر ابتلاء
رسوله محمد صلىاللهعليهوسلم بأنواع
الصفحه ٦٤٠ : ءَ رَبُّكَ (١٠٧)) [هود] ، قال : أمر
الله النار أن تأكلهم ، قال : وقال ابن مسعود ، فذكره.
وقال حدثنا محمد
بن
الصفحه ٦٧٨ : )) [محمد].
وفي الحديث : «فإن
الشيطان يقول : «أهلك بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار وبلا إله إلا الله
الصفحه ٦٩٠ : ء] وقال : (ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما
أَسْخَطَ اللهَ (٢٨)) [محمد] وقال : (كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ
الصفحه ٧٠٥ :
مولود يولد على
الفطرة» ، فقال : على الشقاوة والسعادة ، ولذلك نقل محمد بن يحيى الكحال أنه سأله
الصفحه ٧٠٩ : لدين الله ، واحتجّوا بحديث محمد بن
إسحاق عن ثور بن يزيد ، عن يحيى بن جابر ، عن عبد الرحمن بن عابد
الصفحه ٧١٠ :
مسلمين ، قال :
فدلّ هذا على حفظ محمد بن إسحاق وإتقانه وضبطه ، لأنه ذكر مسلمين ، في روايته عن
ثور
الصفحه ٧١١ : :
يقول : فسدّد وجهك نحو الوجه الذي وجّهك الله يا محمد بطاعته ، وهي الدين حنيفا.
يقول : مستقيما لدينه
الصفحه ٧١٥ : الأطفال
على ما في آخر الحديث. وأما قول محمد ، فإنه رأى الشريعة قد استقرت على أن ولد
اليهودي والنصراني يتبع
الصفحه ٧١٩ : الفطرة ، لكان أشبه بهذا المعنى
، مع أن النفخ هو بعد الكتابة.
فصل
قال أبو عمر : قال
محمد بن نصر