الصفحه ١١٣ :
أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (٣٧)) [الأنعام] فنبههم
على أعظم الآيات وأدلّها على صدق رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢١٢ : ما يصلح به لما خلق له ،
ثم هداه لما خلق له ، وهداه لما يصلحه في معيشته ومطعمه ومشربه ومنكحه وتقلبه
الصفحه ٥٤٩ : ، عدّ سفيها جاهلا ، وشأن الرب أعظم من أن يطّلع كل
واحد من خلقه على تفاصيل حكمته.
الجواب
التاسع : أنكم
الصفحه ٥٧٥ : عليه الأمد ، فينسى ربه ،
وينقطع عنه بالكلية ، وكانت الصلاة من أعظم نعم الله عليه وأفضل هداياه التي
الصفحه ٦٢٩ :
وقال : «لا يزال
البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده ، حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة» (١).
وفي
الصفحه ٢٣٩ :
قوله : (أَفَلَمْ
يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً
(٣١
الصفحه ٢٥٥ : الكافر الذي عرف
الحق وتبين له ، ثم جحده وكفر به وعاداه أعظم معاداة ، وجدت هذا المثل مطابقا له
أتم مطابقة
الصفحه ٢٨٦ : ، فلو جاءته كل آية لم تزده إلا ضلالا وكفرا.
وإذا تأمّل من شرح
الله صدره للإسلام والإيمان هذه الآية
الصفحه ٤٧٠ : وجوده ، ما لا يعلمه إلا الله
، كما سننبه على بعضه ، فالله سبحانه لم يخلقه عبثا ، ولا قصد بخلقه إضرار
الصفحه ٤٨٠ : الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ
تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً (٢٩)) [الأنفال] وقوله (لَئِنْ شَكَرْتُمْ
الصفحه ٥٠١ : أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها (٢١)) [الروم] وقوله : (اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ
وَالْأَرْضَ
الصفحه ٥٢٠ :
للعالمين لو كان الأمر كما يقول النفاة؟ وهل يكون الأمر والنهي إلا عقوبة وكلفة وعبثا
، تعالى الله عن ذلك علوا
الصفحه ٥٢٩ : سفيها جائرا ، وهذا عند النّفاة جائز على الله ،
ولم يكن به سفيها جائرا ، وكذلك قول القائل : من أرسل إما
الصفحه ٥٥٧ : أن شاهدوا من إبليس ما جرى له ، ومن هاروت وماروت ما شاهدوه ،
أعلى وأكمل مما كان قبله ، وهذه حكمة الرب
الصفحه ٥٥٩ : سبحانه
يفرح بتوبة عبده ، إذا تاب إليه ، أعظم فرح يقدر ، أو يخطر ببال ، أو يدور في خلد
، وحصول هذا الفرح