الصفحه ١٤٧ : : لأنت تمضي ما
قدّرته وتنفذه بعزمك وقدرتك ، وبعض القوم يقدّر ثم لا قوة له ولا عزيمة على إنفاذ
ما قدره
الصفحه ٥٩٧ : عن عبوديته ، كانت عقوبة الذنب أعظم عقوبة
بحسب تغلظه ، فأبقي في الدنيا ، وأملي له ليزداد هذا إثما على
الصفحه ٢٩٨ : بالله العلي العظيم. وشأن الكلمة أعظم مما قال ، فإنّ العالم
العلوي والسفلي له تحوّل من حال إلى حال ، وذلك
الصفحه ٣٥٥ :
بالزيغ ، لا جعلها زائغة ، وكذلك قوله : أنطقنا الله ، المراد : جعل لنا آلة
النّطق ، وأضحك وأبكى ، جعل لهم
الصفحه ٤٨٩ : ، وهو رفع الحكم بجملته بعد ثبوته بدليل رافع له ، فهذه أربعة معان للنسخ.
والإحكام له ثلاثة معان :
أحدها
الصفحه ٦٠٨ : يريدون منه ذلك ، فإن وافقهم حصل له من الألم والمشقة
بحسب ما فاته من إرادته ، وإن لم يوافقهم ، آذوه وعذبوه
الصفحه ١٧٠ :
به ، وتكذيبهم به
بعد دخوله في قلوبهم أعظم كفرا من تكذيبهم به قبل أن يدخل في قلوبهم ، فإنّ
المكذّب
الصفحه ٣١٤ : البتة ، كما أنه ليس له انفكاك عن سببها ، فإنه
سبحانه هو المتفرّد المستأثر بالغنى والحمد من كل وجه وبكل
الصفحه ٣٣٤ :
سبحانه يكره شركهم
ويبغضه ويمقته ، وأنه لو لا بغضه وكراهته لما أذاق المشركين بالله عذابه ، فإنه لا
الصفحه ٤١١ : جدا.
وهؤلاء النصارى قد
طبقت شرق الأرض وغربها ، وهم من أعظم الناس جحدا للضروريات.
وهؤلاء الفلاسفة
الصفحه ٤٥٣ :
وتحقيق ذلك أن
الله سبحانه بعدله وحكمته أعطى العبد قدرة وإرادة ، يتمكن بها من جلب ما ينفعه
ودفع ما
الصفحه ٥٦١ : أعداءه ، وأكرم فيها أولياءه ، وكم له فيها من آية وحجة
وتبصرة وتذكرة ، ولهذا أمر سبحانه رسوله أن يذكر
الصفحه ٥٩٢ :
آدم ، وما ينبغي
له ذلك ، وكذبني ابن آدم ، وما ينبغي له ذلك ، أما شتمه إياي ، فقوله : اتّخذ الله
الصفحه ٦٦٦ : اشتقت لهم منها الأسماء كالفاجر والفاسق والمصلي والحاج والصائم
ونحوها.
الجواب
الثاني : أن أسماء الله
الصفحه ٤٧ : ، وأنّ الأمر كله لله وأنّ كلّ شيء ما
خلا الله باطل ، فالقضاء والقدر والمشيئة النافذة من أعظم أدلة التوحيد