الصفحه ٤٨٢ :
وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ (١٦٦)) [البقرة] يعني
الواصلات التي كانت بينهم في الدنيا ، وقال ابن عباس وأصحابه
الصفحه ٥٩٢ :
آدم ، وما ينبغي
له ذلك ، وكذبني ابن آدم ، وما ينبغي له ذلك ، أما شتمه إياي ، فقوله : اتّخذ الله
الصفحه ٥٩٣ : ء ، وقال ابن معين : كذاب ، وعلي بن موسى الرضا : قال ابن طاهر :
يأتي عن آبائه بعجائب ، وفي السند أيضا من لا
الصفحه ٦٣٩ :
قال الطبري : وروي
عن ابن عباس أنه كان يتأوّل في هذا الاستثناء أنّ الله جعل أمر هؤلاء في مبلغ
عذابه
الصفحه ٦٧٧ : صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «ما أصاب عبدا قطّ همّ ولا غمّ ولا حزن ، فقال :
اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك
الصفحه ٧٠٤ : تأويل ابن قتيبة ،
وذكره ابن بطة في «الإبانة». قال : وليس كلّ من تثبت له المعرفة حكم بإسلامه ،
كالبالغين
الصفحه ٧١٢ :
لخلق الله ، قال : لدين الله ، وهو قول سعيد بن جبير والضحّاك وإبراهيم النخعي
وابن زيد ، وعن ابن عباس
الصفحه ٧١٥ : المشركين» (١).
قال شيخنا : أما
ما ذكره أبو عمر عن مالك وابن المبارك ، فيمكن أن يقال : إنّ المقصود أن آخر
الصفحه ٧٢٧ : ، وأنه لا تبديل لخلق
الله ، فأمر بقتله ، لأنه كان قد طبع كافرا.
وفي صحيح البخاري (١) أن ابن عباس كان
الصفحه ٧٢٨ : أطلعه الله عليه في ذلك
الغلام ، وخصّه بذلك ، قال ، ولقد سئل ابن عباس عن ولدان المسلمين والمشركين ،
فقال
الصفحه ٧٣٨ :
تربيتهم.
وأحمد يقول : إنّ
الذميّ إذا مات ، ورثه ابنه الطفل ، مع قوله في إحدى الروايات ، أنه يصير مسلما
الصفحه ٧٦٤ : وأخرى بيده الأخرى..................................... ٢٩
إن الله كتب على ابن
آدم حظه من الزنا
الصفحه ٥ : الحقيقة وصرفوا أعمارهم في مقارعة الشرّ ، الحجّة
بالحجة والبيان بما هو أنصع وأفصح منه. ومن هؤلاء : ابن
الصفحه ٢١ :
__________________
(١) يزن : يتّهم.
(٢) هما تتمة للحديث
الآنف. وأخرجه أحمد ٢ / ١٧٦ و ١٩٧ ، والترمذي (٢٦٤٢) ، وابن حبان
الصفحه ٢٧ : .
(٢) هو ابن عبد البر.