الصفحه ٣٧١ : ابن الخطيب شيئا في نسبته له إلى الفلاسفة وأبي الحسين
البصري من المعتزلة.
الثاني : أن الفعل
يجب بقدرة
الصفحه ٣٧٢ : مخلوق لله ، وقال : إن العبد
مستقلّ بإيجاد فعله. قال : والعلم بذلك ضروري.
قال ابن الخطيب :
وهذا غلوّ
الصفحه ٣٧٣ : ، وإن كان الإحراق من أثر
النار.
وقد أجاب ابن أبي
الحديد بجواب آخر ، فقال : ويمكن أن يقال : إذا تجرد
الصفحه ٣٧٩ : أبي علي وأبي هاشم ، وليس عند ابن الخطيب وجمهور المتكلمين غير هذه الأقوال
التي لا تشفي عليلا ، ولا تروي
الصفحه ٣٩٣ :
__________________
(١) روى أصل الحديث :
مسلم (٢١١٧) عن جابر و (٢١١٨) عن ابن عباس. وقد قال مثل هذا القول عند ما رأى
رجلين
الصفحه ٤١٧ : ـ ٣٩٣) ، وأبو داود (٢١١٨) ، والترمذي (١١٠٥) ، والنسائي (٦ / ٨٩) عن ابن
مسعود.
(٢) صحيح. رواه أحمد
الصفحه ٤٥٤ : : «إن للملك بقلب ابن آدم لمة وللشيطان لمة ، فلمّة الملك
، إيعاد بالخير وتصديق بالوعد ، ولمة الشيطان
الصفحه ٤٥٨ : ء ، والصواب أن المعنى :
نقدّسك وننزّهك عما لا يليق بك ، هذا قول جمهور أهل التفسير.
وقال ابن جرير :
ونقدس لك
الصفحه ٤٥٩ : : سبحان الله كلمة يعظّم بها الرب ، ويحاشى بها من السوء.
وقال ابن عباس :
هي تنزيه لله من كل سوء. وأصل
الصفحه ٤٧٩ :
عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ (١٥٧)) [النساء] وقوله : (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ
لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنا
الصفحه ٤٩١ : الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى
وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا
الصفحه ٤٩٥ : تأويل الحسن وابن زيد ، قالا : يجب عليه من
الصفحه ٤٩٦ : ، وهذا تأويل ابن الأنباري. وفي الآية تأويلات أخر.
فصل
النوع
السابع : التعليل بلعلّ
، وهي في كلام الله
الصفحه ٥١٠ : ابن الأنباري
: لما قال : (إِلَّا هُوَ آخِذٌ
بِناصِيَتِها (٥٦)) [هود] ، كان في
معنى : لا تخرج عن قبضته
الصفحه ٥٣٨ : لوجوده يمكن تحصيلها مع عدمه ، فإن الموقوف على الشيء يمتنع
حصوله بدونه ، كما يمتنع حصول الابن بكونه ابنا