الصفحه ٢٩٦ :
مهديين مطيعين ،
ويدل عليه قوله : إنه لا يذل من واليت ، فإنه منصور عزيز غالب بسبب تولّيك له ،
وفي
الصفحه ٣٢٣ : : (كَذلِكَ يَطْبَعُ
اللهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (٣٥)) [غافر] وقال تعالى
لرسوله
الصفحه ٣٣٠ : الكلام على هذه الآي ، وقد غوى في حقائقها
أكثر الفرق ، أن يقول : إذا أراد الله بعبد خيرا أكمل عقله ، وأتمّ
الصفحه ٣٣٢ : الفرقتان ، واعترضت إحداهما
على القواعد الشرعية ، وزاحمت الأخرى أحكام الربوبية ، واقتصد الموفقون ، فقالوا
الصفحه ٣٤٨ : صلىاللهعليهوسلم العبد صانعا.
قال البخاري :
حدثنا علي بن عبد الله ، قال : حدثنا مروان بن معاوية ، قال : حدثنا أبو
الصفحه ٣٦١ : ، والتزمت لوازمه وطردته ، لساقها إلى هذه الطريق ،
ولأوقعها على المحجّة المستقيمة ، فنقول ، وبالله التوفيق
الصفحه ٤٩٢ :
على الفائت على مفارقة المحبوب بعد حصوله ، وعلى فوته حيث لم يحصل ، ونبّه بعدم
الفرح به إذا وجد ، على
الصفحه ٥٧٥ : ، ليستعدّ للدخول على ربه ومناجاته ، والوقوف بين يديه طاهر البدن
والثوب والقلب ، فأيّ حكمة ورحمة ومصلحة فوق
الصفحه ٧١٣ : ، والأبوان لا قدرة لهما على ذلك البتة.
وأيضا فقوله :
الله أعلم بما كانوا عاملين ، دليل على أنّ الله يعلم ما
الصفحه ٧١٥ : صلىاللهعليهوسلم قال : «كل مولود يولد على الفطرة» فناداه الناس : يا رسول
الله : وأولاد المشركين قال : «وأولاد
الصفحه ٧١٧ :
من الأبدان ما يفسد ما ولد عليه من الطبيعة السليمة والعادة الصحيحة ، فهكذا ما
ولد عليه من الفطرة
الصفحه ٧٢٨ :
يهودانه وينصرانه
ويمجسانه ، يقول : أنتم لا تعلمون ما طبع عليه في الفطرة الأولى ، لكنّ حكم الطفل
في
الصفحه ٧٣١ :
الفطرة ، فهذا لا
يقدر عليه إلا الله ، والله لا يفعله كما قال : لا تبديل لخلق الله ، ولم يقل : لا
الصفحه ٤١ :
جملة وكان القدر
حجة لكل مشرك وكافر وظالم ولم يبق للحدود معنى ولا يلام جان على جنايته ولا ظالم
على
الصفحه ٤٤ : الله عبده من درنه ، ويكشف لقلبه فيرى حقائق
الأشياء ، فمتى تجلّت على العبد أنوار المشاهدة الحقيقية