الصفحه ٨٤ : حديث علي
المتفق على صحته : «ما منكم من أحد ، ما من نفس منفوسة ، إلا وقد علم مكانها من
الجنة أو النار
الصفحه ٩٦ :
ذلك من الأمور التي علمها الله ، ولم يعلمها الصحابة ، ولهذا سماه فتحا ، وسئل
النبي صلى الله تعالى عليه
الصفحه ١٠٠ :
وينطق ويبطش ويعلم ، فنسي مبدأه وأوله وكيف كان ، ولم يعترف بنعم ربه عليه كما قال
تعالى (أَيَطْمَعُ كُلُّ
الصفحه ١١١ :
أعمالهم المتولدة عنها ، وهذا القول أعمّ من قول مقاتل ، وكأن مقاتلا أراد التمثيل
والبيان ، على عادة السلف
الصفحه ١١٦ :
أسبابها ، ونصيبهم من الأعمار التي هي مدة اكتسابها ، ونصيبهم من الأرزاق التي
استعانوا بها على ذلك ، فعمت
الصفحه ١١٩ : المرتبة قد
دلّ عليها إجماع الرسل ، من أولهم إلى آخرهم ، وجميع الكتب المنزلة من عند الله ،
والفطرة التي فطر
الصفحه ١٢٧ : ويفعل بهم ، فقال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تسبوا الدهر» (١) على أنه الذي يفنيكم والذي يفعل بكم
الصفحه ١٣٣ : الرفق. إذا أراد الله بقوم عذابا ، أصاب
من كان فيهم ، ثم بعثوا على نيّاتهم.
والآثار النبوية
في ذلك أكثر
الصفحه ١٣٤ : العامة الدالة على وقوع ذلك بمشيئته وقضائه وقدره ، فإن
المحبة غير المشيئة ، والأمر غير الخلق ، ونظير هذا
الصفحه ١٣٧ : الأعمال وتكوينه وإيجاده لها
وهذا أمر متفق
عليه بين الرسل صلى الله تعالى عليهم وسلم ، وعليه اتفقت الكتب
الصفحه ١٤٧ : : لأنت تمضي ما
قدّرته وتنفذه بعزمك وقدرتك ، وبعض القوم يقدّر ثم لا قوة له ولا عزيمة على إنفاذ
ما قدره
الصفحه ١٥٢ :
هذا لا يعرف في
اللغة البتة ، بل الصواب ما قاله ابن زيد ، قال : جعل فيها فجورها وتقواها. وعليه
حديث
الصفحه ١٥٥ : ألقى الشيطان هي بجعله سبحانه ، وهذا جعل كوني
قدري.
ومن هذا قوله صلى
الله تعالى عليه وسلم في الحديث
الصفحه ١٧١ : الشياطين على الكافرين : خلّينا بينهم وبينها ، ليس معناه التسليط.
قال أبو علي : الإرسال يستعمل بمعنى التخلية
الصفحه ١٨٤ : في
الخلية مقعد الملك وبيته ، فيبني له بيتا مربعا يشبه السرير والتخت فيجلس عليه ،
ويستدير حوله طائفة