الصفحه ٧٠٣ : الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ
ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ
الصفحه ٧٠٧ :
حملكم على قتل
الذرية؟» قالوا : يا رسول الله : أليسوا أولاد المشركين؟ قال : «أوليس خياركم أولاد
الصفحه ٧٣٨ : ،
لأنّ أهل الذمة ما زال أولادهم يرثونهم ، لأن الإسلام حصل مع استحقاق الإرث ، لم
يحصل قبله. ونص على أنه
الصفحه ٧٤٤ : كان فيها مقتض لهذا ، فإما أن يكون المقتضي مستلزما لمقتضاه
عند عدم المعارض ، وإما أن أن يكون متوقفا على
الصفحه ٧٤٧ : الله خلقه عليها وفطرته فطرهم عليها ، فعلم أن
الحنيفية من موجبات الفطرة ومقتضياتها ، والحب لله والخضوع
الصفحه ٧٥٠ : لأحدهما
على الآخر ، أو تكون نفسه مرجحة لأحد الأمرين على الآخر ، فإن كان الأول ، لزم أن
لا يوجد أحد النوعين
الصفحه ٢٣ : خلقهم ، وهو تقدير ثان
بعد التقدير الأول
عن علي بن أبي
طالب رضي الله عنه قال : كنا في جنازة في بقيع
الصفحه ٢٥ : بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا
ينقص منهم أبدا ، فقال أصحاب رسول الله
الصفحه ٢٩ : الله دخل عليه أصحابه يعودونه وهو يبكي
فقالوا له : ما يبكيك؟ قال سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم
الصفحه ٣٢ : ، ثم أخذ منهم الميثاق فقال : ألست بربكم قالوا :
بلى فأعطاه طائفة طائعين وطائفة كارهين على وجه التقية
الصفحه ٤٥ : البقاء والصحو
والتمييز تعود عليه تلك المقامات بالله لا بوجود نفسه. إذا علمت ذلك ، انحل إشكال
قوله : إنّ
الصفحه ٥٥ : تعالى عليه وسلم ، قال «السعيد من سعد في
بطن أمه» (١) رواه أبو داود في «القدر» عن عبد الرحمن ، عن حماد عن
الصفحه ٥٦ : يقال له : كذب وفجر. وإني سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه
وسلم يقول : «إن العبد ليصدق ، فيكتب عند
الصفحه ٦٨ : ].
وفي بعض طرق
البخاري (١) : أفلا نتكل على كتابنا ، وندع العمل ، فمن كان من أهل
السعادة فسيصير إلى عمل
الصفحه ٨٣ : عليه الرسل من أولهم إلى خاتمهم ، واتفق
عليه جميع الصحابة ومن تبعهم من الأمة ، وخالفهم مجوس الأمة