الصفحه ٢١٥ :
فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى (١٧)) [فصلت] قال (وَما كانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً
بَعْدَ
الصفحه ٢١٧ :
حال بينهم وبين ما
لا يقدرون عليه ، وهو فعله ومشيئته وتوفيقه ، فهذا غير مقدور لهم ، وهو الذي منعوه
الصفحه ٢٣٨ :
بها الكافرون
وجحدوها ، وكذبوا من جاء بها ، ووطنوا أنفسهم على مخالفة ما تضمنته وإنكاره ،
فازدادوا
الصفحه ٢٦٣ :
كان من باب إضافة
الشيء إلى دليله ، فعدم السبب دليل على عدم المسبّب ، وإذا سمي موجبا ومقتضيا بهذا
الصفحه ٢٩١ : ذواتهم وصفاتهم
قال البخاريّ في
كتاب «خلق أفعال العباد» : حدثنا علي بن عبد الله ، قال : حدثنا مروان بن
الصفحه ٢٩٣ : : أستقدرك بقدرتك ، أي : أسألك أن تقدرني على فعله بقدرتك ، ومعلوم أنه لم
يسأل القدرة المصححة التي هي سلامة
الصفحه ٢٩٤ : ، وأمر النبيّ صلى الله تعالى عليه وسلم الداعي به أن يقدّم
بين يدي هذا الدعاء ركعتين عبودية منه بين يدي
الصفحه ٣٠٢ :
ساجدا ، وأن لا يجعل للأرض عليه سبيلا حتى يبعث وهو ساجد ، فإذا كان يوم القيامة ،
وقف بين يدي الرب ، فيقول
الصفحه ٣٠٨ : من رجل في أرض دويّة مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ،
فنام ، فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى
الصفحه ٣١١ : يزيد قال : حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد ، عن
أبي عثمان النهدي ، عن عائشة قالت : كان النبي
الصفحه ٣٢٢ :
أي : أيها الملك.
وقال السدي : هو
الذي يجبر الناس ، ويقهرهم على ما يريد ، وعلى هذا فالجبار معناه
الصفحه ٣٣٥ : في «مقالاته» اتفاق
أهل السنة والحديث على ذلك ، والذي حكى عنه ابن فورك في كتاب تجريده لمقالاته أنه
كان
الصفحه ٣٥٩ : الموجبة لها ، وخلق السبب
الموجب خلق لمسببه وموجبه؟.
قيل : هذا السؤال
يورد على وجهين ، أحدهما : أن يراد
الصفحه ٣٦٢ : وأبصارهم.
وإذا أردت فهم هذا
على الحقيقة ، فتأمل حال من عرضت له صورة بارعة الجمال ، فدعاه حسنها إلى
الصفحه ٣٦٩ : ،
والمجاهد والمصلي ، وحركة المكتوف الذي قد أوثق رباطا ، وجر على الأرض ، فمن سوّى
بين الحركتين ، فقد خلع ربقة